مثل شعبي
خضير فاخر فاضل
من اخبار الصعاليك في حياة الجاهلية كانوا يكرهون النظام الاجتماعي الذي لا يتيح لهم ما يطمحون إليه فيستبيحون لأنفسهم النهب والسلب والقتل ويعيشون في عزلة, ليكونَوا في عزلتهم كراما يؤمنون الخائف الذي انقطع به الطريق ويطعمون الجائع ويعطون المحروم اذن لو أجرينا مفاضلة الان بين صعاليك الجاهلية و صعاليك اليوم لرأينا فارقا عظيما الأول لهم لمسه من غيره رغم التحفظ على سلوكهم والثاني يأكلون الله وعباده كما يقول المثل الشعبى.
***
كلام عن حال شبابنا اليوم ارى فيه تشخيصا دقيقا الا البعض القليل منهم يقول ان هذا الجيل الذي نحن فيه قد فتنه الجهل والشهوة والتفنن بهما واصبحت الحاجه ملحه لايجاد حلول.