الزمان.. سفارة للإعلام العراقي في الخليج
علاء ال عواد العزاوي
كثرت سفراتي في العقد الاخير من حياتي إلى دول الخليج وكانت لدولة الإمارات العربية المتحدة حصة الأسد فيها بسبب ظروف العمل سابقا والظرف الصحي الذي آلم بي لاحقا..ولكن الذي شدني إلى ماشاهدته في آخر سفرة لي وبالتحديد في أمارة الشارقة انه تم ايقافي من قبل شخص إماراتي وسلم علي بحرارة وقال لي ألست فلان الفلاني الكاتب والصحفي في جريدة الزمان العراقية الدولية فقلت له: نعم وانا مندهش من سؤاله فلم اتوقع ان يعرفني احد هنا.. فقال لي نحن معجبون بمقالاتك التي تنشرها في الجريدة ومعجبون جدا بجريدة الزمان فهي الجريدة العراقية الوحيدة التي نقرأها هنا فهي مهنية احترافية ومستقلة في الطروحات السياسيية وممتعة في سردها لمواضيعها التاريخية القريبة وتغطياتها الاخبارية الجامعة.حقيقة سعدت وزادني شعوراً جميلا بالفخر بالجريدة التي اكتب بها وزادني فضولا حول كيفية الحصول على الجريدة فاجاب كنا نتمنى أن نقرأها مطبوعة افضل ووفق أجواء الفطور والقهوة الصباحية ولكننا نقرأها ضمن جهاز الايباد تبعنا..
فشكرته على اهتمامه الممتع وهذا يدل على تلقي الجمهور العربي لما يطرحه الكاتب والصحفي العراقي وحمدت الله على اننا نعمل في جريدة باقية على اسلوبها المهني المحترف داعيا الله استمرار التوفيق والنجاح الدائم لمجموعة الإعلام المستقل.