الأولمبي يواجه عمان بشعار الفوز

الوطني يصل نهائي كأس تايلاند بعد فوزه على هونغ كونغ

الناصرية- باسم الركابي

يتسلح المنتخب الوطني الاولمبي بروحية فوزه الكبير على باكستان بثمانية اهداف لواحد  الخميس الماضي وخطف النقاط الثلاث في الجولة الاولى من تصفيات المجموعة السابعة لبطولة آسيا للمنتخبات الاولمبية تحت سن 23عام الجارية في كمبوديا عندما يواجه منتخب عمان بنقطة من تعادلها مع كمبوديا بدون اهداف ومحــــــــاولة الوطني الى الظهور باداء جيد ومفيــــد ومتكامل املا بتحقيق النتيــجة المطلوبة ويبدو انه قادر على ذلك لكن علية اخذ المهمة باهتمام بالغ وعدم التقليل من قدرات المنافس بالاستناد الى نتيجة الجولة الاولى  كون لكل  مواجهة ظروفها وان ينصب الاهتمام  على تجاوز عمان اليوم وذلك يعني قطع اكثر من نصف الطريق تلمؤدية للنهاىي  هو المطلوب من خلال للعب بكل قوة وتركيز وانتباه  ولان الفوز  سيمنح  المنتخب المزيد من  الثقة  والتقدم خطوة لدعم نفسة  في تحقيق الاسبقية المريحة في تصفيات المجموعة  والاقتراب من تحقيق صدارتها   والانتقال الى نهائيات البطولة التي ستقام في السعودية العام المقبل ويعلم مدرب ولاعبي  الفريق  ان مواجهة اليوم اقوى من مهمة الثلاثاء وقد تكون   فخا لكن الفوز  سيكون نقطة التحول باتجاه تحقيق الصدارة والفتاهل للسعودية ما يتعين الاخذ بزمام الامور من البداية لانة لايمكن تقيم المستوى الذي قدمة الفريق  في لقاء باكستان ضد عمان المتوقع ان تشكل تحديا و صعوبة  المطلوب السيطرة والتركيز الجيد والضغط الهجومي   والظهور على قدر التحدي  وامتلاك  الافضلية لتحقيق النتيجة المنتظرة وتعزيز الانتصار الاول لمواصلة السير بالاتجاه الصحيح  لجعل الامور غاية في الاهمية ومن فوز اليوم التحضير بشكل جيد  لخوض لقاء  الثلاثاء المهم مع صاحب الارض والجمهور كمبوديا.   وكان الاولمبي قد افتتح مشوارة بنتيجة متوقعة في ظل الفوارق الفنية التي عليها الى جانب المنافس حيث الفوز على باكستان بثمانية اهداف لواحد  عندما افتتح التسجيل اموري فيصل من ركلة جزاء د31 واضاف علي جاسم ثلاثة اهداف تواليا في الدقائق 47,و64و72واضاف احمد عايد الخامس د75 ثم وذو الفقار يونس د83 وعلي صادق الثامن84 واحمد عايد د90 واقيمت محاضرة فنية تحليلية في اليوم التالي من قبل الملاك التدريبي لمراجعة مباراة باكستان  في مقر إقامة الوفد بمدينةِ بنوم بنه ،  تم  فيها عرضُ جميع الحالات التي جرت أثناء المباراة، كما تم تشخيص الجوانب الايجابية والسلبية لخطوط المنتخب. وشرح مدرب المنتخب  عماد محمد ، والمحلل الفني منتظر كولي،  للاعبي المنتخب بعض النقاط التي من شأنها أن تخدم مسيرة المنتخب في المباراتين المقبلتين  من تلك التصفيات  من جانبه  يحاول منتخب عمان بنقطة من تعادل من تعادل مع  كمبو ديا الى قلب النتيجة لدعم حظوظه في منافسات  المجموعة و لانقاذ نفسة من الإقصاء  رغم انه يعرف ان المهمة غير سهلة لكن اللعبة هناك تشهد تطورا واضحا على جميع المستويات ومتوقع ان يكون ندا للوطني لان ميزة الفرق العمانية العب بدون خوف او تردد ويسعى الفريق الى تحقيق الانتصار كون ذلك سيساعده في المنافسة على صدارة المجموعة لانة افضل بكثير من منتخب باكستان وقادر على تخطي الوطني  ويلعب اليوم ايضا عند الثالثة ظهر فريقا باكستان بدون نقاط وكمبوديا بنقطة وتظهر  الاخيرة مرشحة للفوز في ظل الاجواء التي ستلعب فيها متسلحة بعاملي الارض والجمهور وتحاول اغتنام الفرصة لدعم آمالها في الصراع على تذكرة  افضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني  وربما على صدارة المجموعة وتحاول ما في وسعها  الى تحقيق الانتصار لا انها ستصطدم  مع  الوطني الثلاثاء  فوز المنتخب الوطني  في اصعب مبارياتها.

نهائي تايلاند

انتقل المنتخب الوطني الى نهائي بطولة كاس ملك تايلاند بعد ان قلب تأخره بهدف الى فوز بهدفين على منتخب هونغ كونغ الخميس وظهر الوطني باداء تقليدي وبطيء وخطوط متباعدة ووقع الدفاع في أخطاء قبل ان يعجز الهجوم عن التسجيل لينتهي الشوط الاول بالتعادل بدون  اهداف

 و تقدمت هونغ كونغ بهدف سجل من  ركلة جزاء بعد عرقلة المدافع احمد للمهاجم المنفرد  د60 قبل ان ينتفض الوطني واستغل  تراجع المنافس للدفاع ومحاولة الحفاظ  على الهدف واندفع للهجوم وضغط وهدد مرمى المنتخب الاخر. باكثر من فرصة لكن   الحارس  لعب دورا واضحا في التصدي الكرات الخطرة وارتفع وتحسن مستوى اداء الوطني وسيطر واستحوذ على الكرة وامتد مهاجما  وتواجد في منطقة المنافس واستمر. بمحاولات متكررة وشكل خطورة حقيقية  قبل ان يقلب الطاولة على المنافس بفضل تبديلات المدرب وترجم الفريق تفوقه  عندما ادرك التعادل بهدف  لمهند علي عندما استلم الكرة من بايش وسجل هدف التعادل بطريقه جميلة د60 وواصل الوطني ضغطه واربك من حسابات دفاع المنافس  الذي فشل في التعامل مع الضغط الهجومي و التمريرات السريعة قبل ان ينجح مهند الذي لعب  دورا كبيرا في حسم النتيجة  بإضافة الهدف الثاني بجهد فردي مميز د 81 وكاد ان يضيف اكثر من هدف لولا تسرعه واهدر كرتي تسجيل في الوقت البديل ولم يتعين على المدافع احمد يحيى ارتكاب مثل هذا الخطأ وربما يخضعه  للطرد وفقا لتقدير الحكم قبل ان يتسبب  في  تاخر المنتخب  امام فريق متواضع وقد يتعرض للخسارة  واهمية تركيز غراهام على تكوين دفاع قادر على غلق المنافذ واللعب بانتباه وبدون أخطاء لان اندونيسيا افضل من هونغ كونغ والسعودية اقوى منهما وكذلك التحضير للمهمة القادمة  الخاسم الغير سهلة عند مواجهة تايلاند التي تحتاج الى فريق متكامل يلعب بشكل  جيد يتوجب دخول الملحق بفريق متماسك وقوي ومتحفز.  

 وكان على الوطني ان لا يتاخر وينتظر 66 دقيقة ليسجل ويدرك التعادل بعد ست دقائق على تقدم الاخر  لكن الامر المشجع في المنتخب وجود بدلاء قادرين على تعويض الاساسين الذين ساعدوا في حسم الامور  وكان منتخب تايلاند قد تاهل هو الاخر لنهائي البطولة اثر تغلبه على فيجي بثلاثة اهداف دون.رد وينطلع الى اللقب  الثاني تواليا والسادس عشر في البطولة التي انطلقت 1968وتشهد حاليا نسختها51 هذا وسيلعب الوطني نهائي البطولة  في مواجهة  منتخب تايلاند غدا الاحد عند الرابعة عصراً ومؤكد يريد التتويج باللقب الثاني  عندما سيكون امام فريق هو الاخر يبحث  عن الثأر لخسارة لقب بطولة 2023 بعدما خسر بفارق الركلات الترجيحية امام الوطني المطالب بالفوز وخطف اللقب   والاهم تقديم مباراة متكاملة واظهار المزيد من التركيز والقوة وان تكون صعوبة المواجهة حافزا للفريق لتقديم مباراة الفوز واللقب لاهمية ذلك على واقع استعداداته  اهمية التقدم  بثبات لكي يكون منتخبا جيدا وفي استعداد متكامل واعلان التحدي مبكرا  قبل دخول منافسات الملحق  واغتنام الفرصة لحسم التاهل الى نهاىيات كاس العالم  يجب تحقيق ذلك وقبلها تقديم الاداء المقنع وان يمتلك الصلابة والقدرة على تقديم مشاركة تاريخية ناجحة  وتحقيق حدث عام 2025الكروي.

ناهل الشباب

رغم خسارته من نظيرة العماني بهدف اللاعب سليمان الخروصي د 90 في مواجهة الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات المجموعة الثانية لبطولة كاس خليج للشباب تحت سن 20 تمكن  منتخب وطني الشباب التاهل لنصف نهائي البطولة الجارية حاليا في مدينة ابها السعودية وصيفا للمجموعة الثانية بعدما فرط بالصدارة ولتجنب مواجهة السعودية لو استمر محافظا على توازنة امام دقائق معدودات على نهاية المواجهة  مع عنان وجرها للتعادل  ويدرك المدرب  واللاعبين جيدا ان ذلك الحل الامثل لحسم صدارة المجموعة   عندما كان الطرف  الافضل  و المسيطر على  اجواء اللعب وظل  ضاغطا على المنافس قبل ان يقع  في المحذورفي الوقت القاتل لتقطع عمان صدارة  المجموعة الثانية و ستواجه اليمن التي تغلبت على الكويت بهدفين سجلهما عبداللةالدفن من ركلة جزاء وعادل عباس في الوقت الاضافي

 وسيلاعب  الوطني منتخب السعودية التي  تأهلت بفوزها على قطر بهدفين غدا الاحد في مهمة غير سهلة في ظل الظروف التي سيلعب فيها المنافس المدعوم بظروف اللعب وهو المنتخب الوحيد الذي لم يخسر في البطولة ويحاول اغتنام الفرصة والسعي  للفوز  والتقدم للمشهد الختامي فيما بتعين على لاعبي الشباب خوض المهمة بتركيز وقوة وتقديم المستوى الذي يؤمن النتيجة الاهم  لقطع الخطوة الكبيرة التي تحدد وجهة المنتخب الى خوض  مباراة اللقب   وعلى المدرب أن يحدد  اخطاء لقاء عمان ومعالجتها وان يكون المنتخب  عند تطلعات الشارع. الذي ينتظر بلهفة فرحة الفوز و ان يفوز عندما يقف امام فرصة  كبيرة واهمية اغتنامها وذلك يخطو خطوة ناجحة للتقدم لمواجهة التتويج والصراع على لقب النسخة الاولى وهو المهم  كما سيقام نصف النهائى الاخر بين منتخبي اليمن وعمان

في مواجهة تبدو متكافئة وكل فريق يحاول مساعدة نفسة والظهور ما لدية وبشكل افضل ويتطلع كل منهما قلب النتيجة على الاخر للانتقال الى المواجهة النهائية وتحقيق اللقب الأول.