سبيل المعروف
مازن الحيدري
بعد 2003 تعرضت الكثير من الطرق في بغداد ومدن العراق الأخرى للقطع من خلال وضع الحواجز الكونكريتة والأسلاك الشائكة بدواعي أمنية وصارت الصبّات واحدة من المعالم اليومية التي علينا التعامل معها، ورغم تأثيرها المزعج وشكلها القبيح وما تسببه من تأخير وضياع للوقت لكنها لم تنجح في إيقاف عجلة الحياة !! من طبيعة الانسان انه يبحث دائما عن سبيل لمواصلة الحياة رغم كل الصعوبات التي تواجهه وليس غريبا ان نتعامل مع حالات نكران الجميل والجحود التي تنطبق عليها مقولة يگطع سبيل المعروف بذات الطريقة التي تعاملنا بها مع الحواجز الكونكريتية !! حالات قطع سبيل المعروف تشبه الصبات الكونكريتية بشكل ما ورغم تكرارها لكنها في كل مرة تجعلني أؤمن اكثر بان سبيل المعروف لن ينقطع،، ذلك اننا بدونه لانستطيع مواصلة الحياة.
صبحكم الله بالخير والعافية وربي يديم المعروف