الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إبعاد البسطيات عن محيط سوق النبي يونس تتصدّر مواقع التواصل

بواسطة azzaman

إجراءات السلامة تزرع البطالة في صفوف كسبة الموصل

إبعاد البسطيات عن محيط سوق النبي يونس تتصدّر مواقع التواصل

الموصل - سامر الياس سعيد

درءا للمخاطر التي تحيق بسوق النبي يونس (ع) الذي يعد من اوسع الاسواق الشعبية واكثرها اكتظاظا بمدينة الموصل فقد سارعت فرق البلدية  بابعاد البسطيات عن اطراف الشارع المذكور والتي كانت تتخذه من جانب ناس بسطاء يسعون لطلب الرزق وتحصيل المعيشة بابراز لبسطياتهم التي تتعامل بالكثير من الاشياء كالخضروات والالبسة والاكسسورات  وغيرها من البضاعة فقد اسهمت فرق البلدية لانذار الباعة المذكورين بالتخلي عن بسطياتهم خوفا من تكرار حادثة الكوت التي اتت على اوسع مول فيها بسبب تغيييبه لاجراءات السلامة وعدم تضمينه للسلالم والاطفائيات  حيث اتت النيران على اغلب طوابقه مما زاد في اجراءات السلامة والدفاع المدني في اغلب محافظات العراق ومنها محافظة نينوى.

ايجاد عمل

ويقول فهمي جبر الذي يمتلك بسطية في سوق النبي يونس بانه يبيع في السوق المذكور منذ عقود واليوم البلدية بفرقها لاحقتني وانذرتني للتخلي عن بسطيني التي اترزق منها واعيل عائلتي المكونة من 8 افراد  مما يؤلمني انني عاجز عن ايجاد عمل اخر لي برغم وعود البلدية بتوفير  بسطية اخرى لي في سوق باب الطوب الشعبي  الذي تعمل البلدية على تجهيزه وتحضيره  بينما يقول احمد سالم  بان البلدية احسنت التصرف  رغم  ان هنالك الكثير من التعليقات السلبية التي رافقت عملية اخلاء السوق من بسطياته وفتحه ليكون ممرا للسيارات  فالسوق منذ عقود يدار من قبل البسطيات ولذلك فان الناس بدات  تدرك هذا الامر لذلك حينما فتح السوق امام السيارات فهنالك مخاطر اخرى  تكمن في ان اهالي البيوتات المجاورة  لايفقهوا ان الشارع بات متاحا  امام السيارات ولاسواق السيارات يدركون المخاطر بمرور الاطفال  من تلك البيوتات ولعبهم في الشارع او عبورهم له مما يتسبب  بحوادث مرورية نحن في غنى عنها اضافة الى ان  على البلدية ادراك ان الشارع كان مدارا من قبل البسطيات لاعوام وكان لازما عليهم تجهيزهم لمرور السيارات بعد كل تلك الفترة بالقيام بحملة تبليطه والاعتناء به بسبب التكسرات  وبقاء حفر احدثها اصحاب البسطيات لغرض تثبيت بسطياتهم والقطع الحديدة التي تركوها في الشارع لتلك الامور فلازا ان تكون للبلدية  حملة منظمة للاعتناء بالشارع وازالة كافة المخلفات التي احدثها اصحاب البسطيات لاعادة لشارع النبي يونس (ع) لالقه ورونقه المعروف عنه  بينما قال  مؤمن لازم ان الشارع يمر بمرحلة انتقالية غير التي ادركها وتعايش مها اهالي مدينة الموصل  وبالرغم ان اصحاب المحلات لطالما عبروا عن امتعاضهم من كثرة اصحاب البسطيات لكنهم لم يخفوا المهم من  انذار اصحاب البسطيات وتفكيكها  لغرض دراء المخاطر والاحداث الناتجة عنها فالاقبال بسبب اختفاء اصحاب البسطيات لم يعد يقارن في السابق  كما نبغي ان تكون هنالك لجان متابعة من جانب البلدية والفرق المصاحبة لها في  ابلاغ اصحاب المحلات بعدم التجاوز عن الخطوط المسموح لهم فيها  فهنالك بعض المحلات ممن يعرض بضاعته لاكثر من النصف المواجه للمحل وبذلك يربك حالة السير من المشاة بعد عودة السيارات للسوق فلذلك لايوجد مسافة امان للمشاة في ان  يسيروا على ارصفه السوق وتجنب النزول الى الشارع بسبب اتاحته للسيارات للمرور  ووصف ابراهيم العبدلي افراغ سوق النبي يونس من بسطياته في لحظة فارقة من عمر الشارع التجاري الرئيسي  والذي نجا من اثار حرب داعش بالمقارنة مع سوق السرجخانة والدواسة ممن تضررت بسبب تلك الحروب رغم ان عودتها باتت تدريجية  يوما بعد اخر  فلذلك نتمنى ان يكون شارع النبي يونس من ابرز المواقع التجارية التي تتمتع بها مدينة الموصل.

 


مشاهدات 80
أضيف 2025/08/02 - 1:46 AM
آخر تحديث 2025/08/02 - 3:26 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 466 الشهر 1201 الكلي 11276287
الوقت الآن
السبت 2025/8/2 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير