عن الالوف والادوار والتي برع بها علماء الفلك العرب الأحكاميين
لبنى يوسف
حيث اشتهر بها العالم الفلكي الاحكامي جعفر بن محمد بن عمر البلخي … بهذا العلم والذي ذكر تفاصيله في كتابه الملل والدول
وكتاب الألوف أصول الحساب وميدأه …
بكر مدة القرانات ومبدأها ومن جاء من بعده وضع طرق الحساب وبسطوها في جداول فقد وضع كوشيار بن لبان في كتابه المدخل في صناعة احكام النجوم جداول وقرانات وسطية ….
والادوار والالوف لها تقسيمات …
ادوار الالوف …
وهي ثلاث انواع :
التسييرات ، الانتهاءات ، عند العرب
والفردارات ، عند الفرس
وهي دلائل الأمور العظام كظهور الدول والملك . وهي اصل من اصول الملل القديمة والتي وضعها اصحاب تلك الملل لأجل معرفة أعوام ابتداء العالم وانتهائه
واذا عدنا لطرح احد المخطوطات التي ترجع الى القرن الرابع الهجري والتي حُققت وطبعت مره اخرى …. فذكر في المدخل الكبير …. اهمية الكواكب وحركتها وقراناتها وحساباتها واتصالاتها … وفصل قرانات الكواكب … اي اقتران المشتري وزحل في الحمل يقع كل 960 سنة …
والثاني من جهة اوضاع الأشخاص العالية عند تحاويل الممرات الكائن فيها اقترانهمت عند انتقالهم من مثلثه الى مثلثة الحادث كل 240 سنة …
واقتران النحسين في السرطان كل 30 سنة
وتعتبر هذه الامور المستدل بها على تقدم المعرفة بالتحداث الكلية وجزئيتها في الازمان … وقد طرح الامثال بالحساب والتحليل بالازمنه الفائتة …. حيث اخذ القران الدال على الطوفان قبل القران الدال على ملة العرب ب 3950 سنة ، وكان والي الدور في ذالك لزحل ، مع برج السرطان وكان الطوفان بعد ذالك ب 287 سنة ، والتي كان القران الدال عليها وقتها على ملة العرب 3671 سنة ، وطريقه الاستدلال كما ذكرت
متى كانت هذه البروج منذرة بالسعود او كان اصحابها ( حكامها من الكواكب ) سعوداً دلت على السعادة في سائر الاصناف المستدل عليها ….
وقد يستعمل في سائر السنين اصحاب الادوار والانتهاء على حسب التسييرات من طوالع البوادئ ، ومن موضع القرانات لكل برج سنة على التوالي ، وكذالك المثلثات واصحابها في اعمارها للمدن والملل والدول
فالمثلثة النارية قصيرة الازمان الا ان يكون القران في القوس فان ذالك دليل على طول ازمانهم ….
والمثلثة الارضية : فان اعمارهم طويله وذالك اجود اذا كان في الجدي ….
وفصل علماء الفلك بطريقة ادق كل الحركات والحسابات الفلكية السابقه ودونوها على مخطوطات فريدة ونادرة اخذها الغرب وترجمها للحصول على عمق ودقة هذه العلوم …. علم الفلك العربي تحديداً يحمل الدقة والحسابات العميقة ولكون العرب بارعين بالشرح والفلسفة وحبهم للعمق والغموض بنفس الوقت … لذالك هذا العلم يحمل الكثير من الاسرار ومن مر به دون التركيز لن يكتشف اسراره فحركة كوكب واحد او اتصال كفيل بأن يغير من طاقة الارض ومن فيها … واثبت ذالك الكثير من عماء الغرب الهاوين الذين دخلوا مضمار السباق ومنهم العالم الهوندي الذي تنبأ بالزلزال الكبير في عام 2023 وذالك من خلال حركة الاجرام والكواكب ، حيث درس هندسة النظام الشمسي واصطفافات الكواكب وتأثيرها على الارض من ناحية الانشطة الزلزالية . وقد نكون على موعد مع زلزال كبير مشابه عند مقابله الشمس العاصفة خلال هذه الفترة مع كوكب اورانوس الذي دخل الثور متراجعاً ويعتبر الثور الذي يمثل الارض لمقابلته للشمس الان الموجودة في العقرب وعلى الرغم من كونه علم معترف به بالدول الاوربيه وذالك لاحتوائه على الهندسة والرياضيات والفيزياء لكن يبقى التحليل الفلكي مجرد تحليل قد يخطأ وقد يصيب وكلها بأذن الله تعالى … اما عن الاحكام الفلكية هي حكم دخول الكوكب وحكم اتصاله وقيها نظريات كثيرة طُبقت ووقعت ولازالت تُطبق بأساسها العلمي … لذالك في المدارس الغربية الفلكية وحتى العربية يطلب دقة الاتصال لطرح حكم الكوكب ومن لايعطي دقة حكم الموكب واتصاله في اي تحليل فلكي عام او هاص لا يعتبر فلكياً احكامي بل يعتبر عراف او دجال … لان هذا العلم مبني على دلالات ومن يذكر النحليل يجب ان يذكر الدلاله …
غبنا عنكم قترة لانشغالنا وعدنا الان لنرفدكم بكل ماهو حقيقي ومميز ضمن هذا العلم العميق والدقيق علم الفلك الحقيقي بعيداً عن الدجل والشعوذة ….