معرض دائم لفناني قاعة الواسطي
ندوة تسلط الضوء على التحوّل الرقمي في صناعة الموضة
بغداد - الزمان
مستقبل الأزياء في عصر الإعلام الجديد كان محور ندوة نظّمتمها وحدة الدراسات والبحوث في الدار العراقية للأزياء بالتعاون مع مركز الدراسات والبحوث على قاعة الجواهري في مبنى الدار، فيما اقيم على قاعة الواسطي في الدار ،المعرض الدائم المشترك لفناني القاعة،وضمّ المعرض أكثر من 33 عملًا فنيًا لفناني القاعة، مثّلوا أجيالًا ومدارس فنية مختلفة، تراوحت بين الواقعية، التجريدية، التعبيرية، والمعاصرة، إلى جانب لوحات خطية متقنة بأساليب عربية تقليدية وحديثة. .واشار بيان تابعته (الزمان) امس ان الندوة قدمها الباحث نبراس نبيل، مسلطًا الضوء على التطور المتسارع الذي يشهده العالم الرقمي، وتحول الإعلام من منصاته التقليدية إلى فضاءات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن عالم الأزياء لم يعد بمنأى عن هذه التحولات الجذرية.مؤكاد ان (التحولات الجوهرية التي طرأت على عالم الأزياء نتيجة التكنولوجيا الحديثة، حيث أوضح الباحث أن صناعة الأزياء لم تعد تعتمد فقط على التصميم والإنتاج والترويج التقليدي، بل أصبح للمستهلكين والمؤثرين دور محوري في صناعة الاتجاهات. كما شكّل التسويق الرقمي محورًا رئيسًا في الندوة)، و أكّد نبيل (على دوره الفعّال في تمكين العلامات التجارية من الوصول إلى جمهور أوسع، وبناء علاقة تفاعلية مع المستهلكين من خلال المحتوى المرئي، والإعلانات الذكية، وتوظيف المنصات الرقمية في الترويج لمنتجات الأزياء محليًا وعالميًا).و تم خلال الندوة استعراض أشهر دور الأزياء العالمية كنماذج استفادت من أدوات الإعلام الجديد للوصول إلى جمهورها، واستحداث إنجازات تتماشى مع العصر الرقمي.واكد المدير العام للدار فاضل البدراني، على (أهمية دعم صناعة الأزياء المحلية، وتحويل الإعلام إلى أداة للتأثير والتسويق، مع التأكيد على دور المؤسسات في تطوير هذا القطاع). كما شهدت الندوة مداخلات فنية من ممثلي كليات الإعلام والفنون.
وحول أهمية المعرض الدائم في قاعة الدار، أكد الفنان والخطاط علاء جعفر وفقاً لبيان تابعته (الزمان) امس(هذا المعرض يُمثل نافذة دائمة للفن العراقي في قلب واحدة من أهم مؤسسات الدولة الثقافية. الأعمال المعروضة تعبّر عن هوية وطنية غنية وتاريخ فني ممتد، كما تُعدّ منصة حقيقية لعرض مواهب مبدعة.تنوّعت الموضوعات المطروحة في اللوحات بين التراث، والمرأة، والبيئة، والموروث الشعبي، ما يعكس الثراء الثقافي والاجتماعي الذي يزخر به العراق).واشارت الدار ان المعرض يفتح أبوابه أمام الزوار خلال أوقات الدوام الرسمي.