على حافة النقد أدب الإرهاب اليومي في العراق

بغداد - طالب كريم

من حقِّ الشاعر والقاص والروائي إزاء وقائع الموت اليومي ، في سنوات الإرهاب الأسود في العراق ، ألّا يتفذلك بما يكتب ، أو يتفنن في الغموض ، أو يفاضل الشكل مع المضمون ، فتكون الأفضلية للأول على حساب الثاني ، أو يجعل الثاني مسكوتاً عنه ، يكتشفه القارئ بحذاقته .

وعن سلسلة "" دراسات نقدية "" التي تصدرها دار الشؤون الثقافية العامة/ وزارة الثقافة والسياحة والآثار صدر حديثاً للكاتب باقر صاحب كتابه الموسوم "" على حافة النقد -- أدب الإرهاب اليومي في العراق "" ومن صفحة الكتاب الأولى نقتطف من الجزء الاول والذي جاء تحت عنوان " تصديرٌ لابدَّ منه " ( لانعدم في المشهد الأدبي العراقي بعد 2003  نصوصاً أفادت من " شعرنة العنف وسردنته " ، اليومي الامعقول، تحت حجب الصور الشعرية المركبة ، لذلك نعثر على تشظيات الموت الأسود ضمن نصوصٍ متفردةٍ هنا وهناك ، أو خلف مسارات الحدث القصصي والروائي ) الكتاب مقارباتٌ نقديةٌ جاءت تحت عنوان "" على حافة النقد "" تلك المقاربات ، تتخذ من المنهج الإنطباعي أساساً لها ، كي لايدعي الكاتب لنفسه امتلاكه العدة النقدية اللازمة ، لكل كاتب تُطلقُ عليه تسمية ناقد . وضع الكاتب في بداية متن كتابه نصوصَ القاص الكبير محمد خضير ( نصوص أدب الأرهاب ) المنشورة في ثقافية جريدة الصباح . ثم منح الأفضلية لكتبٍ إبداعيةٍ اهتمٌَت من الغلاف إلى الغلاف بثيمة الإرهاب اليومي ، على سبيل المثال في السرد : روايات ( يامريم) للكاتب والروائي سنان أنطوان ، ( فرانگشتاين في بغداد ) للكاتب أحمد سعداوي ، و ( ليلة المعاطف الرئاسية ) للكاتب محمد غازي الأخرس . وفي الشعر : مجموعات ؛ ( شريط صامت) للشاعر عبد الزهرة زكي، ( أحزان السنة العراقية ) للشاعر خزعل الماجدي . ( طيور سبايكر) للشاعر عبد الرزاق الربيعي. وادرج الكاتب في القسم الأخير للكتاب ملحقاً شمل الملحق الدراسة التي عنوانها ( مراثي شعرنا المعاصر/ قراءة في نماذج مختارة )

يقع الكتاب ب ---- 268 ---- صفحة من القطع الكبير

تصميم الغلاف للفنانة: زكية حسين  . . .

صدر حديثاً عن دار الشؤون الثقافية