مراجعة لجولة المحترفين 35.. الشرطة تلامس اللقب وصراع جديد بين الطلاب والجوية

الناصرية- باسم آلركابي

ثلاث جولات فقط متبقية على نهاية دوري المحترفين لكرة القدم للموسم الحالي  وسط استعداد فريق الشرطة للاحتفال بالتتويج باللقب الرابع تواليا ومعها سيكون اول فريق في تاريخ الدوري  يحصل على اللقب  المحلي اربع مرات متتالية والسيطرة على البطولة وما رفع وعزز وضاعف  من حظوظة واقترب الفريق اكثرمن تحقيق طموحاتة عندما حقق فوزا مهما على حساب النفط والفوز علية برباعية نظيفة في الجولة 35من الدوري قبل ان يتخطى موقفا ليس سهلا واستمتع بالنتيجة  مع جمهورة السعيد اكثر بخسارة الزوراء من القاسم في المباراة التي جرت بنفس الوقت قبل ان يحقق الشرطة الانتصار السابع خلال سبع جولات   والرابع والعشرين في الدوري  وهذا يعد قيمة كروية ويقف في المقدمة في عدد  مرات الفوز في الدوري ولان الفريق قد وضع  خطف اللقب نصب عينية بعد تجاوز تحديات مباريات المرحلة الثانية

  بثقة وتركيز وفي تحول هجومي  ويلعب بجميع الضمانات ولانة يمتلك لاعبين مهارين وان تعثر الفريق خلال فترات من  الدوري لكن ذلك لم يؤثر على توجة الفريق الذي واصل السير بخطوات مدعومة بالنتائج الايجابية الامر المهم بعد أن وضع تحقيق هدف الدوري في مقدمة اهتماماته و من البداية وخاض  وقدم مبارياته بتحد كبير  وبرغبة عالية كما استمر الفريق يشهد تحسنا في الهجوم وكذلك صلابة في الدفاع والعمل على انهاء الموسم كما خطط لة  في ظل الإمكانات الفنية للفريق والإدارية وكان واضحا اهتمام الادارة  التي تقدم  عمل مستقر ومتماسك وهي تعمل بشكل جيد وتؤدي مهامها بوضوح في متابعة الفريق  وفرق النادي الأكثر عددابين جميع الأندية المحلية في مشروع متقدم يحظى باهتمام الوسط الرياضي كما ينتظر انجاز مشروع  ملعب النادي الامر الجيد جدا كون ذلك  يعد تحولا و غاية في الأهمية وقد يزيد من فرص الفريق في التقدم في المنافسات  والتخلص من اهم مشاكلة الفنية فيما يتعلق باقامة مبارياتة الرسمية وتأمين الوحدات التدريبية كما يريد ويجعل منة نادي متكامل اسوة باندية المنطقة .

من جانبة صحيح ان النفط قدم مباراة متأخرة في كل شيء لكن الخسارة الثقيلة لم تعني شيء للفريق الذي يقدم موسم مهم وفي مرحلة واضحة ووقف في مراكز المقدمة منذ بداية الموسم  ولم يتخلى عنها ويحاول إنهاء الموسم الحالي في مركزة السابع 52 وكان على عادل نعمة معالجة ضعف التهديف عندما سجل الفريق25من 35 مباراة ولان مباريات كرة القدم هي فرص و يتعين ترجمتها لتسجيل الاهداف  في نفس الوقت تميز الدفاع بالتوازن والقوة وغلق الثغرات وتلقت شباك الفريق 23 هدفا.

جمهور الزوراء

ويشعر جمهور الزوراء بغصةو  بمرارة الخسارة بعد تلقي الضربة القوية  من فريق القاسم بهدفين لواحد التي أنهت الحديث تماماعن تحقيق اللقب قبل ان يشن هجوما على لاعبي الفريق بسبب الضرر الذي الحقتة النتيجة المحبطة والعلامة المؤلمة التي لاينساها عشاق الفريق  الذي لم يظهر كما كان  منتظرا منه في اهم واخطر اخر جولات الدوري الحاسمة لكن يبدو ضغط النتائج في ظل فارق  النقاط الثلاث مع الشرطة ومعها ضغط الجمهور  قبل ان يتقدم المنافس مبكرا بهدفين ماوضع الفريق امام التحدي الحقيقي ولم يخسر مباراة بل خسارة موسم بالكامل بعد توسع الفارق الى ست نقاط امام قدرة الشرطة العالية  القادر على مواصلة مسلسل التألق وتحقيق ما يريدة والعمل على تحقيق  الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة القادمة وقد لايعير اهمية للجولة الاخيرة وقد يحتاج إليها  ويرى جمهور الزوراء أن الفريق خرج خاوي الوفاض  بعدتصدر الدوري لفترة رغم ظروفة الإدارية بعد حل ادارة فلاح حسن  والمؤقتة الاولى وكان علية ان  يتوازن اكثر  ويتحكم في الامور باهتمام ويحافظ على ذلك لكنه  تنازل بنفسة القمةعندما خسر من دهوك والقاسم وسقط على عماة بين جمهورة ليدفع الثمن غاليا وضيع كل شيء بسبب بتفاصيل صغيرة ويرى جمهورة الخروج   بموسم صفري بعد الخروج المذل من بطولة الكأس   وبغير تحقيق اللقب لامعنى لأي مركز اخر بعد ستة مواسم  استسلم فيها الفريق في وقت تعامل القاسم مع المباراة بافضل طريقة وظهر في الموعد وتجاوز محنة ثلاث خسارات متتالية قبل ان ينفض غبارها بوجة جمهور الزوراء وينهض  من قلب الحدث  امام جمهور اازوراء ووسائل الإعلام ولم يتأخر في افتتاح التسجيل وقضى على امال الزوراء في دقيقتين ورفع رصيدة الى 51 .

الفوز الرابع

وانتزع زاخو انتصارة الرابع تواليا عقب فوزه على نفط البصرة بهدفين لواحد مستفيدا من عاملي الأرض والجمهور والحالة المعنوية المرتفعة للفريق العائد ن فوز مهم على  فريق القاسم  وقبلها وضع خلفة خيبة فشل التنازل عن الصدارة و النتائج السلبية  بعدما ارغم على الترجل من القمة وتراجع للمركز الثالث الذي سينهي بة الموسم في افضل انجاز للفريق الذي تعلم اللعبة من الموسم الماضي عندما عزز صفوفة بعدد من الاسماء عندما أنهى المشاركة سادسا لكن الوضع اختلف تماما.

 هذة المرة عندما بدء بشكل قوي ولافت  ومؤثر وتمتع  في التواجد في القمة وفي الواجهة لكن إنهاء الموسم ثالثا أمر في غاية الأهمية ومؤكد سيحصل على مشاركة اسيوية وفي بطولة السوبر من جانبة يواجه نفط البصرة في المركز الثامن عشر29 تهديد البقاء بشدة بعد20خسارة ولم يبقى امامة  فقط اللعب في ملحق بلاي اوف وكانة يكرر سيناريو الموسم الاخير عندما استمر في مقــــــعدة بـــــشق الانفس .

فخ التعادل

  ولم ينجح الطلاب في الحفاظ على تقدمهم بهدف السبق قبل ان يسقط الفريق، في فخ التعادل امام الغريم الجوية  بنفس الرصيد57وكلاهما يخطط لإنهاء المشاركة في المركزالرابع رغم أن ذلك خارج رغبة جمهورهما وسط توقعات الصراع بين الغريمين  لغرض الانفراد بالمركز المذكور كونة سيحقق مشاركة اسيوية وكذلك في أول بطولة للسوبر أقرها الاتحاد بمشاركة ستة فرق تقام في أيلول وقبلها التجهيز والتحضير لبطولة الكاس  من اجل إنقاذ  موسمهما.

وافتقد دهوك القدرة لتصحيح المسار والعودة إلى قلب المنافسة بعد خمس جولات بدون فوز قبل ان يتعثر في ميدانة  وببن جمهورة أمام ضيفة النجف بهدف لكنه استفاد من النقطة عندما تقدم للمركز السادس 53كما استفاد النجف من التعادل لادامة مركزة الرابع عشر  بعد اضافة اربع نقاط لرصيدة من جولتين قبلها تغلب على الكهرباء بهدفين برصيد 42 محققا اهدف البقاء.

تألق الكرمة

وواصل المتألق والمجتهد الكرمة نتائجة الجيدة عندما تغلب على كربلاء في عقر دارة بهدفين  وعاد بالفوز الرابع عشر معززا مركزة الثامن 52 في مشاركة تسير للان ببراعة ونجاح باهر في اول ظهور للفريق بالبطولة واستمر يواجة  اقرانةبثقة وندية والتوازن في النتائج ويقدم مباريات مثيرة واصبح تحت الأنظار واهتمام الجميع كما يستحق التحية والاحترام  في وقت خيب كربلاء جمهورة في اسوء مشاركة ويستعد لمغادرة البطولة الاسبوع الحالي اذا ما خسر لقاء الجولة  36 بعد فشل اكثر من المتوقع واختفى من البداية ولم يظهر حتى  بين جمهورة في مستويات هشة وخسر22مواجهة وافتقد للعب والمنافسة واستمر في دوامة النتائج التي جرتة للنهاية المحزنة.

مصالحة جمهوره

 وصالح نفط ميسان جمهورة بالفوز المهم على الجار والغريم الميناء بهدفين ومؤكد ان الفوز شكل دفعة للفريق في التطلع إلى مركز افضل وذلك بتحويل نقاط اخر ثلاث مباريات لرصيدة 48 واستمر  الفريق  يقدم نفسة منافسا  مؤثرا من موسم  لاخر وتمكن من تجاوز صعوبات المشاركة الحالية التي عانى منها الميناء بنسبة عالية عندما عاد بالخسارة 15في المركز السادس عشر 39 المهدد من ديالى 37الذي واصل تالقة عندما حقق فوزا مثيرا على الكرخ بهدفين وانعش امالة في البقاء بعد صحوة متأخرة لكنها دعمت جهود وهدف الفريق الذي نجح كثيرا وتدارك وتخطى عقبات غير سهلة ولازال في وضع ايجاي ويتعامل بجدية مع الفرص داخل وخارج ميدانة  وعكس قدراتة ودورة في الوقت المطلوب فيما استمرت مشاكل الكرخ في مواصلة  الانحناء والسقوط  امام منافسية واستمر يلعب تحت ضغط النتائج دون ردة فعل والقدرة على تغير شيء من الواقع  لكن الفريق ضمن البقاء40 في ظل  انهيار نفط البصرة وكربلاء والتفوق على ديالى والميناء، وضيع الكهرباء فرصة في المتناول لتحسين مركزه عــــندما خسر من الحدود بهدفين لواحد  النتيجة التي ارغمت الفريق التراجع للثاني عشر  والخروج تحت حسرة فقدان ثلاث نقاط في اهم توقيت في الدوري واهمية تحقيق النتائج للنهاية للخروج بمركز مهم لكن الفوز لا يعني شيء للحدود الذي كان قد ترك البطولة وهبط للممتاز بارادتة في اسوء مشاركة ولم يتعامل مع الامور كما لم يظهر  في وضع مقبول في اي فترة  من من الدوري،  تقدم نوروز مركزين لتحدي عشر 46 بعدما نجح في تخطي عقبة الغريم اربيل بين جمهورة بهدف مروان حسين حسين الذي واصل تالقة ويقدم كل ماعندة للفريق الذي يامل انهاء الدوري ضمن العشرة الاولى  في وقت تاثر اربيل في الهزيمة التي اثارت غضب جمهورة ومعها تراجع مركزا للثالث عشر.