تعليق صديقي المغترب

جبار فريح شريدة

صديقي وأخي العزيز الكابتن مهدي عبد الرضا الدراجي ,بطل العراق بالتاكواندو واللاعب منتخب العراق ومدرب نادي الرشيد السابق

هاجر العراق ايام الحصار الجائر قبل 25 سنة وحاليا مغترب في امريكا ,قد علق على منشور لي في صفحتي ,نص المنشور « هناك فرق ثقافي بين التمكين المرأة الاسلامي الإيجابي والتمكين التقليد الاوربي السطحي الأعمى السلبي»

قد علق الكابتن على المنشور وحرصت على كتابته في مقال بحجة وشهد شاهد من اهلها ,نحن هنا في العراق نتعرض لهجمة كبيرة تحت عناوين مختلفة تستهدف المرأة العراقية بحجة “تمكين المرأة “ وحرية المرأة “ وحقوق المرأة “ والكثير منهن تفكيرهن سطحي لا تعلم ان هناك من يستهدفها من اجل ان ينال من كرامتها وحريتها كمسلمة وعربية ,وجعلتها تتمرد على زوجها واخيها وابيها ,ونلاحظ كثرة الجريمة والطلاق والانحرافات الغير الاخلاقية ,وادناه نص تعليقاته على هذا المنشور.

التعليق الاول:

«مهدي عبد الرضا

احسن الله إليك أخي د جبار

المرأة هنا في اميركا تتمنى ان تعيش وضع المرأة العربية عموما لأنها تحولت الى جزء من ماكنة الإنتاج ولا ينظر لأنوثتها من قريب أو بعيد إلا في موضوع الاستغلال الجنسي…أكيد سيتهمني الكثير أنني ابالغ .

التعليق الثاني:

مهدي عبدالرضا

ذات يوم كنت في مكان عملي فرأيت لافتة تقول..((أضعت زوجتي وكلبي،،الجائزة لمن يجد الكلب.))هذه هي القيمة الحقيقية للمرأة هنا …هنا توجد قوانين تضبط الجميع لذلك الجميع يعيش بسلام وهامش من الحرية وليس الحرية المطلقة كما تظنها شعوبنا..لو طبقت القوانين في بلادنا لكان الإحساس بالحرية اكبر بسبب وجود امتداد ثقافي لحضارات سابقة موجود في اللاوعي المجتمعي لشعوبنا فضلا عن الحماية الكبيرة التي يوفرها الدين للمرأة اماً في الغرب فالحبل متروك على الغارب تحت مفهوم افعلي ماشئتي ضمن ما أريد أنا …..مقتل الشعوب العربية في نقطة جوهرية وهي جوهر القانون الذي يقر وثم في تطبيقه..عدم وجود القانون ينتج انعدام الإحساس بوجود الحرية والإبداع للجميع..سر تفوق الغرب عموما هو تنفيذ القانون واحترامه لاغير لاغير.