صدقتم فمن حاورت حيّ مخلّد
مجيد السامرائي
الاعلام القامات فوق النخل – لاالدغل – يرحلون زرافات .. لاوحدانا من قبل رحل الخبير النفطي عصام الجلبي وفي ذات الليلة ريكان ابراهيم الشاعر – المستشار النفسي ..ومن ثم الاديبان جمعة اللامي ومن ثم فرج ياسين !
ولا تعقيب لدي مشفوعا بنعي فانا لم اتشرف بمحاورة احدهما ولم اتجاذب مهما حبل الود حتى تقطعا ! وكان يمكن ان يأتي من يعلق على مشجب الريح كـــــــراهية لي غلافها المـــزاح ..وبالمزاح وغل يدك .. وكان يمكن ايضا ان يحملني المتربصون المسؤولية عن خسارة من رحل !
علي ان اشكر صانع المحتوى الذي جمع رأسي برؤوس من لم احاورهم من قبل : السياب ؛ نازك ؛ النواب ؛ الجواهري ثم لميعة .. هذا جمع رؤوس بالحلا ل .عبر صيحة الذكاء الاصطناعي ذات الرأسين المسلحين .. ما استخدم معي كان سلميا .. وسلام يادار السلام ..دار الفخر والعز يا قلب الأسلام
لكن لاابريء من جمع طيفا من الراحلين عبر 19 عاما من عمر اطراف الحديث وتنمر بحيث قضى ليال بطولها وعرضها وهو يترصد ويجمع كل نشرات الاخبار التي ينعى فيها المذيعون من رحل ثم يقتطع محتوى ينم عن حسن نية ظاهر مبطن ليدسه بعد الخبر !
كثيرون لااعرفهم واكثر منهم من (اصحابي ) يكتبون : خاف ماتدري انا كلمت مازن ثم كلمت صلاح ثم قررنا ان نرسل لك الرابط دفعة واحدة .. ليلة سعيدة .. وانا بعد ذلك ارد واردد : ولارد لي الا شعرا:
يقولون من حاورت ماتوا الا أجل ،وكل امرىء ماعاش لابد ميّتُ ،كذبتم فمن حاورت خيّ مخلّدٌ ،ونصغي اليه بعد موت وننصتُ
اليوم صدمني الخبر التالي :
توفي المدون المصري المعروف على موقع تيك توك، شريف نصار، الجمعة، وذلك بعد موجة من التنمر والسخرية تعرض لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وربما وبفعل التنمر على النجم المصنف (نمبر وان )حصل ماتناقلته الانباء الان : من ان الطفل «علي محمد رمضان» يواجه تهمة الاعتداء بالضرب المبرح على زميله «عمر محمد سالم»، مما أدى إلى إصابة الأخير بكدمات شديدة في الوجه والجسد، وهو ما استدعى تقدم والديه ببلاغ إلى النيابة العامة للحصول على حق ابنهما.....
هل تحول نجل محمد رمضان الى غول بعد ان تنمر على والده زميله وتغول ؟!
وبهذا كفاية لمن كان له قلب.