ترويج إعلامي
فارس الجواري
ما زال مصير طائرات الإيرباصA220 الخمس التابعة للخطوط الجوية العراقية غامضًا منذ توقفها عام 2023 رغم أنها طائرات حديثة وتوقفها كان بسبب خلل فني تم إصلاحه لاحقًا.
مرة يُقال إن القرار هو بيع الطائرات مع وجود (موافقة حكومية)، دون أن يتم البيع حتى اليوم.
ومــــــرة أخرى يُعلـــــن عــــن تجــــهيز طائرتــــــــين لإعادتهما إلى الخدمة.
قرارات متناقضة تعكس ارتباكًا واضحًا في إدارة الملف.
السؤال الذي يطرح نفسه إذا كانت الطائرات صالحة للطيران، من يتحمل مسؤولية تجميدها لعامين؟
وإذا كان البيع هو القرار الصحيح، لماذا لم يُنفذ حتى الآن؟
هل السبب غياب الشفافية في عدم الخروج للرأي العام لتوضيح هذه القرارات بشكل مقنع ..لا.. إن نظهره كان الملف تم حله.. ولاتوجد هناك مشكلة أساسا.. كما يروج له حاليا في الاعلام.
كالمعتاد.. هل من سامع.. هل من مجيب ؟