أستاذنا .. سعد البزاز
علاء ال عواد العزاوي
استاذنا الحبيب سعد البزاز.. صاحب المدرسة الاعلامية والثقافية والصحفية الهائلة.
فالمعرف لايعرف.. وان (ال) التعريف.. قد فصلت على مقاسكم 100 بالمئة.
لربما القارىء سيفهم من المانشيت اننا نعاتبك لأمر شخصي.. وهذا صحيح لأن العتب هنا مخصوص وعام. ويلتخص في انه اكثر من ثلاثين عاما لم تظهر في محطة تلفازية عربية او عراقية ولا اي وسيلة اعلامية اخرى.
(يااخي.. اشتقنالك) فقط نسمع صوتكم الكريم في رمضان المبارك يعاد علينا وعليكم بالف خير وصحة وسلامة وعافية ولانراك
اشتقنا إليك ابا الطيب.
لقد اسستم في عام 1997 جريدة الزمان العراقية الغراء التي كانت تصدر في خارج العراق في وقت واحد في أوربا والخليج ومصر والاردن والمغرب العربي.. فكانت ولازالت علامة اعلامية يشار اليها بالبنان ومن الصحف العربية الرصينة المستمرة بالرغم من كل التحديات التي تواجه الصحافة الورقية في العالم ككل.
فكانت الزمان هي البذرة الأولى لعمق اعلامي أكبر فتبعتها مجموعة الإعلام المستقل التي أطلقت بعدها قنوات الشرقية والشرقية نيوز ومنصة 1001 فأصبحت مجموعة الإعلام المستقل هي المصدر الحقيقي الصادق للخبر. وايضا أصبحت الزمان مؤسسة الزمان العراقية الدولية للصحافة والنشر. فازددنا فرحا وسرورا والبعض يسأل لماذا؟
اعلام رصين
ونقول ان تعدد مصادر الإعلام الرصين الذي يصل إلى الجمهور وبكل سلاسة ويسر مما جعل الجمهور يتفاعل معها بفاعلية فهو دليل صحي على التأثير الحقيقي للاعلام العراقي المحترف الذي ينقل الحقيقة باحتراف قلم الكاتب ويذيعها بلسان البلبل ويراها المشاهد دون حجاب يمنعها .
ان البزاز ليس حصة العاملين في مجموعة الإعلام المستقل ولا مؤسسة الزمان العراقية الدولية للصحافة والنشر.. بل هو حصة وطن وحصة كل مواطن محروسا بدعاء الناس الذين وقف معهم وساندهم من شيخهم لعجوزهم لارملتهم ليتيمهم فهذا الدعاء هو المحبة من شعب لرجل احبهم واحبوه.. فأنتم موسوعة لتاريخ بلد يمشي على رجليه نتطلع إلى التعمق فيه أكثر للأجيال القادمة.
ان الاعظمية والكاظمية تشتاق الى جلساتكم ابا الطيب فمتى سنراكم ويراكم محبيكم.
هذا عتب من احبة لرجل سكن كل قلوب العراقيين .. يكاد يجمع العراقيين جميعا انكم الرجل الوحيد الذي ليس له أعداء.. حتى اذا فكر احد بمعاداته سيفكر الف مرة في العودة لمحبته.
اكرر طلبي بأن نعمل معكم حديثا صحفيا اعلاميا فالكل تتشوق إلى رؤيتكم وسماع صوتكم.
((يااخي الناس تحبك.. تموت عليك والله)).. فأنتم تاريخ وطن كبير وعظيم.
وختامها مسك فأنتم مسكها وختامها فحروفنا مجروحة لمحبتكم.