نافذة الروح
علي جاسم الفهداوي
أحياناً تفرض عليك الحياة جليساً لا يشبهك، فتجد نفسك بين خيارين: أما أن تنظر إليه مجاملة، أو أن تمنح النافذة حقّها في التأمل، وخلف الزجاج يهدأ ضجيج الداخل وتصفو الرؤية... فالقطة تُخلص للمكان، والكلب يُخلص للإنسان، بينما يظلّ البشر متقلبين...عندها تدرك أن النافذة ليست مشهداً فقط… بل مهرباً لطيفاً من جلوس لا يلائم الروح.