ماذا يعدون لفريقنا الوطني ؟
لؤي عمران الشمري
التحضيرات الأولية لاية بطولة ام مباراة مصيرية تكشف الفعل الحقيقي لاتحاد كرة القدم العراقي والاخير مهمته الاساس ان يؤمن مدة اعداد اكثر من جيدة حتى يتمكن المدرب الاسترالي غراهام ارنولد من وضع النظرة او اللمسة الأخيرة على التشكيل الأساسي وهو يختار المجموعة الأنسب من اللاعبين بلا تدخلات وتوجيهات وصراخ من البعض وهو يجلس فوق المدرجات مثلما حدث مع اكثر من مدرب تولى قيادة منتخبنا الوطني في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى كأس العالم المقبلة ! من المقرر ان نلتقي من احد المنتخبين الفائز من مباراة فنزويلا وسورينام وكلا الفريقين يتمتعان بالقوة واللياقة البدنية العالية خاصة سورينام المستعمرة الهولندية التي طالما ضخت طاقات شابة تتمتع بمهارات فنية ممتازة وصدرتها الى الدوريات الاوربية والمنتخب الهولندي ويكفي ذكر اسماء مثل كوليت وريكارد وسيدورف وغيرهم ممن تركوا بصمة عالية الجودة مع المنتخب الهولندي ! الفوز على الإمارات يفترض انه منح اتحاد كرة القدم العراقي جرعة معنوية عالية وهو الذي دائما ماكان ومازال يؤكد ان هدفه المهم هو الوصول إلى كأس العالم واذا كان الأمر كذلك فها هي الفرصة امامكم للاثبات بأن المشروع الذي تم الحديث به ليل نهار ويجب أن نوفر الفرصة المثالية لفريقنا الوطني قبل ان ينفد الوقت وتضيع به الفرص بعد ان اتت على طبق من ذهب ونبقى نلتقي باللوم على بعضنا البعض والخاسر الوحيد سيكون منتخبنا الوطني على الرغم من قناعتنا الراسخة ان المدة الماضية اكلت من جرفه وجعلته يتراجع على مستوى الاداء والنتائج لولا المباراة المهمة التي حققنا فيها الفوز على الإمارات بهدفين لهدف!
المطلوب من اتحاد كرة القدم العراقي يعلن من الان ومن خلال مؤتمر صحفي انه سيعمل جاهدا على منح المدرب الاسترالي غراهام ارنولد الضوء الاخضر من اجل اختيار الاعداد الامثل دون أي تدخلات تفرض عليه كما حدث في مناسبات عديدة حتى نكون في غاية الجاهزية والتحضير قبل المواجهة التي يتنظرها اكثر من( 45 ) مليون عراقي مازال الكثير منهم يتخوف من خذلان جديد سنتحدث عنه في مقالة لاحقة!