رحلة (أبو العباس) الإبداعية في أمسية أفرست

بغداد – صبـــاح الخزعلي

ضيف مركز افرست للاعلام بادارة الاعلامي حسين الذكر الفنان محمود ابو العباس في امسية حضرها جمع كبير من الفنانين والشعراء والصحفيين والشخصيات المتنوعة ومنهم الفنانين عقيل مهدي وحسين علي هارف واخرين. وبدا عبدالعباس بسرد سيرتة الذاتية وبدايته في العمل وارهاصاته والمصاعب التي واجهته اثناء تقديم الاعمال الفنية وخصوصا المسرحيات وولادتة بمحافظة البصرة وعمله في مسرح الشارع والمضيف واول اجر تسلمه وفي مسرح الفن الحديث وحصوله على شهادة الدبلوم العالي والدكتوراه وتعيينه في الفرقة القومية للتمثيل التي كانت تضم قامات فنية كبيرة  والاشادة بمن علمه اسس التمثيل والفن الجاد ابراهيم جلال وقاسم محمد وسامي عبدالحميد وعقيل مهدي وعرض مسرحية ياطيور التي كانت تنتقد السلطة في وقتها ورحلتة الى دولة الامارات العربية المتحدة التي امتدت لعشرين عاما وعمله في فرق مسرحية وتاسيس مهرجانات منها الفجيرة ودبي وله اسهامات في مسرح الطفل وكذلك سينما الاطفال وتاليفة لكتب تجاوزت 14 كتابا عن مسرحيات واعمال في فن الموندراما ورجوعه الى بغداد . كما تحدث عن تاسيس فرقة محمود ابو العباس التي تشكلت من حرفيين بمختلف الاعمال في محافظة البصرة وكانت هنالك مداخلات واسئلة واستفسارات متنوعة من قبل الحاضرين في الامسية .كما تحدث عبدالعباس عن الاتهامات التي وجهت له اثناء تكليفة بما يخص منحة الدولة للدراما وكذلك تطرق الى مواصفات الفنان الناجح بالمطالعة والبحث الدائم  والوعي وكثرة المشاهدات وعزا سبب محلية الاعمال العراقية وعدم خروجها الى الدول العربية في سوء الادارة والتسويق ووصف عددا من الظروف ادت الى نتيجة ان التمثيل اصبح لمن هب ودب. وتحدث عن انضباط ومهنية طلاب الفنون في الزمن السابق .والقيت قصيدة من قبل احدى الشاعرات بحق المحتفى  به  وعلق علم العراق في عنقه ومنح وساما من قبل احدى المنظمات وتطرق الى ولوج ولده الوحيد حيدر الى عالم الفن مع ان اختصاصه مختلف تماما .واشاد العديد من الحضور بمهنية عبدالعباس وانه ايقونة مهمة للفن العراقي والمسرح بشكل خاص وهو الذي قدم اعمالا متعددة منها الهاجس وعنفوان الاشياء والاماني الضالة وذئاب الليل ورجال الظل وسارة خاتون والفندق وسيدتي الجميلة والناس اجناس والايام الطويلة والبيت وحب في بغداد واعمال اخرى متعددة .