خاطرة انتخابية
وليد عبدالحسين
في موسم الانتخابات يتكاثر محبو الوطن والشعب ورافِعو شعارات خدمة المواطن والإصلاح، وبعد انتهائه يختفي كثير من الفائزين وكل الخاسرين!
لذا لا يمكن أن تكون سينما الانتخابات وأداء الممثلين فيها معيارًا لاختيار الأفضل، يجب مراعاة تاريخ وسيرة كل مرشح وقياس دوره قبل الانتخابات، الذي يكاد يكون سلوكه الطبيعي، هل يؤهله أن يكون ممثلًا للشعب في أعلى سلطة تشريعية أم أنه لا يستحق أن يكون بوابًا في بيت خلاء، أجرة الدخول إليه مئتان وخمسون دينارًا عراقيًا!!!