جواهريون يقدم مواهب شبابية أثبتت حضوراً مهمّاً

بغداد - محمد إسماعيل

إختتمت السبت الماضي فعاليات الدورة السادسة من مهرجان «جواهريون» دورة أحمد خلف» الذي نظمه الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والاثار لمدة يومين، بمشاركة شعراء شباب من بغداد والمحافظات كافة.. وجرى حفل الإفتتاح مساء الجمعة على قاعة غرناطة في فندق المنصور ميليا، وتواصلت الفعاليات في قاعة الجواهري بمبنى الإتحاد.

وقال أمين عام الإتحاد ومؤسس الفكرة الشاعر عمر السراي: خصص المهرجان لمواهب شبابية من العراق والدول العربية، لم تعتلِ المنصة من قبل، أثبتت حضوراً مهماً على المستويين العراقي والعربي، إستطاعت أن تحقق إضافة الى الوسط الأدبي، بصعودها الواثق الى المنصة وإلتزامها الهوية الشعرية، مؤكداً: شمل المهرجان الشعر بقصائده العمودية والحرة والنثرية، والقصة القصيرة والرواية، شارك فيه الناطقون بالعربية، فلدينا في هذه الدورة ألمان وفرنسيون ويونانيون، وبهذا فمهرجان «جواهريون» يضيف سنوياً معدل ثلاثين إسماً أدبياً جديداً، وتلك هي التنمية الثقافية التي تصب في التنمية الوطنية. وأضاف: إنطلقت الدورة الأولى من مهرجان «جواهريون» العام 2017 ،والكتب الفائزة تطبع على نفقة الإتحاد، وتوزع محلياً وعربياً وعالمياً، إضافة الى الجوائز المالية المجزية في كل ميدان، وإصدارات مرافقة، خاصة بالشباب، مع مكافأة طباعة الكتاب، ومكافأة المشاركة بحد ذاتها.. سواء فاز الشاعر أم لم يفز.

لافتاً: المحافظات بدأت تثبت حضورها شعرياً.. داخل وخارج مهرجان «جواهريون» الذي يشكل فرصة للظهور والإنتشار، في هذه الدورة.. السادسة.. الأولى الأنبار وذي قار أثبتت جدارة فائقة بإمتياز، تليها البصرة ثم الموصل، وعربياً برزت هذا العام السودان وموريتانيا، ومشاركة مصر والأردن.