الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الذكاء الاصطناعي لا يُبدع… بل يُحاكي


الذكاء الاصطناعي لا يُبدع… بل يُحاكي

والروبوت لا يبكي الحسين .. واضحة مووو  !

  عبدالكريم الحلو

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

* الذكاء الاصطناعي لا يكتب الشعر ولا يفهم النقد ، ولا يُنتج المعنى، ولا يعرف طعم الدمع  وليس لديه هرمونات سعادة ولايشبع ولايجوع ولايعطش

* فكيف سيشعر بعطاشى كربلاء !

● إلى من يسرقون جهد الإنسان

    وينسبونه لآلة ( الذكاء الاصطناعي )

* لم يُخلق الذكاء الاصطناعي ليكون بديلًا عن الإنسان، بل ليكون أداة في يده،

* ولكن بعض فقراء الوعي، المتكئين على جهلهم، أرادوا أن يجعلوا منه غولًا يبتلع الإبداع، وأن ينسبوا له ما لا يقول، ولا يشعر، ولا يقصد.

● الروبوت لا يشعر…

    ~~~~~~~~~~~

فكيف يكتب شعرًا ؟

وهو لا يحب ولم يقع في العشق !

فكيف يرسم الحنين؟

وهو لا يعرف الحزن !

فكيف يبكي الحسين عليه السلام؟

وكيف يكتب النقد عن مأساة الحسين ؟

● الذي لا دم فيه… لا يقدر على خلق دمعة

--------------------------------------

الذكاء الاصطناعي مهما بلغ:

* لا يملك قلبًا،

* ولا هواجسَ شاعرٍ يسهرُ على كلمته،

* ولا خوفَ كاتبٍ يرتّب جراحه في النصّ،

* ولا همّ أمّةٍ في صدر مفكرٍ يؤمن بقضية.

ما يفعله فقط هو:

تركيب – إعادة ترتيب – تزيين – محاكاة

ولا شيء أكثر. ( هل فهمت ايها الذكي ؟ )

● الفرق بين “الكاتب الحقيقي”

 و”المُتطفّل على الذكاء الصناعي”

كالفرق بين :

* من يزرع القمح

* ومن يسرق الرغيف بعد خبزه

● هذا زمانٌ خطير:

صار فيه الكسالى ينتحلون إنتاج العقول،

ويبررون فقرهم بالقول:

“إنها من الذكاء الاصطناعي”

وكأن الآلة كانت تحلم… وتخاف… وتحترق!

● نقول لهم:

* الذكاء الاصطناعي لا يفهم الفقد،

* ولا ينزف حين يقرأ كربلاء

* لا ينكسر قلبه وهو يكتب عن الشهيد أو الأم الثكلى

* لا يخاف الله

* ولا يشعر بمأساة  بالحسين.

● الخاتمة:

* الذكاء الاصطناعي لن يخلق وجدانًا،

* لن يشعر بآية، ولن يهتزّ لقصيدة،

* ولن يفهم معنى “هيهات منّا الذلّة”.

* إنسان بلا إحساس… كروبوت ناطق

* وروبوت بلا إحساس… كإنسان زائف.

* فلا تخلطوا بين الآلة والعاشق،

* ولا تجعلوا من الجهل تاجًا باسم التقنية.

• من فرط ما “أبدعتم” في القرف

صرنا نترحّم على الصمت!

كل المحبة والاحترام

للمتنورين فقط

الدكتور عبدالكريم الحلو

للحديث بفية دامغة جداً .. ان عدتم عدنا !


مشاهدات 36
الكاتب   عبدالكريم الحلو
أضيف 2025/09/16 - 3:39 PM
آخر تحديث 2025/09/17 - 12:21 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 9 الشهر 11621 الكلي 12029494
الوقت الآن
الأربعاء 2025/9/17 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير