الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
الشهاب شغفت بالنحت منذ خطواتها الأولى: الفن الرافديني يستهويني لأنه موروثنا الحضاري

بواسطة azzaman

الشهاب شغفت بالنحت منذ خطواتها الأولىالفن الرافديني يستهويني لأنه موروثنا الحضاري

بابــل - كاظـم بهَــيّــة

عشقت التشكيلية  رؤى خالد الشهاب النحت لانها تراه  يجسد الفكرة بشكل ملموس   ، ولهذا استهوته منذ الخطوة الاولى حتى عرفت  بأعمال نحتية متنوعة تمثل قضايا معاصرة وجوانب من الهوية العراقية، لها مساهمات فاعلة في أنشطة الفن التشكيلي والمهرجانات الثقافية  ،و الشهاب  حاصلة على ماجستير فنون جميلة – قسم (النحت ) جامعة البصرة ،أستاذة جامعية في كلية الفنون الجميلة – جامعة ديالى، تدريس المواد العملية والنظرية في فن النحت، والإشراف على مشاريع التخرج والبحوث الأكاديمية. عضو نقابة الفنانين العراقيين ،عضو جمعية الفنانين التشكيليين، تصميم وتنفيذ أعمال نحتية باستخدام خامات متنوعة من ( الطين، الحجر، الخشب).

وللتعرف على  تجربتها مع فن النحت كان هذا الحوار معها :

خطوة الألف ميل تبدأ بخطوة، فما هي خطوة رؤى؟

- كانت خطوتي الأولى هي الشغف، ثم قرار دراسة الفن الأكاديمي، ومن هنا بدأت الرحلة التي لا تزال مستمرة نحو التميز.

ولماذا النحت؟

- لأن النحت يعطيني القدرة على تجسيد الفكرة بشكل ملموس، وتحويل الخيال إلى واقع محسوس، وهو أقرب الفنون إلى التعبير الصادق والحر.

طين وخشب

هل أثر في تجربتك النحتية فنان ما؟

- نعم، تأثرت بأساتذتي الذين شكلوا وعيي الفني، كما أن النحت الرافديني يستهويني جدًا، لأنه يمثل منبع أفكارنا وموروثنا الحضاري.

بأي مدرسة نحتية شغفتِ يا رؤى؟

- أنا متأثرة بجميع المدارس، لكن أكثر ما يجذبني هو الأسلوب التعبيري التجريدي والفن الحديث.

من أي مادة تعملين منحوتاتك؟

- أعمل على مواد عدة، منها الطين والخشب والحجر، ولكل مادة سحرها وخصوصيتها في التعبير الخشب المادة الاحب لقلبي و تستهويني أكثر .

وهل تمارسين الرسم والنحت معًا؟

- نوعاً ما، فالرسم جزء من العملية الإبداعية، لكنه يبقى مكملًا للنحت وليس بديلًا عنه بالنسبة لي.

ما الموضوع الأكثر أهمية والذي يشغلك وتعملين عليه؟ وما سر هذا؟

- أكثر ما يشغلني هو قضايا المرأة والعائلة، لأنني أراها جوهر التكوين الاجتماعي والروحي، وتعكس الكثير من القيم التي أؤمن بها.

لماذا لم تقيمي معارض فردية حتى الآن؟

- قريبًا جدًا بإذن الله، فالفكرة قائمة والعمل مستمر لتحقيقها.

ما الشيء الذي يحتل الأهمية الأكبر في حياتك وتفكيرك؟

- عائلتي أولًا، ثم حياتي العلمية التي تمثل سبيلي للتطور والاستمرارية.

ما هو مبدؤك في الحياة؟

- الإخلاص فيما أعمل، والإيمان بأن لكل جهد ثمرة، ولو تأخرت.

كيف تنظرين إلى تجربتك التشكيلية؟

- أراها تجربة ناضجة ومتجددة، تسير بخطى ثابتة نحو أهداف واضحة، وكل عمل جديد يمثل خطوة إضافية في النضج والرؤية.

هل وصلتِ إلى ما تطمحين إليه الآن في النحت؟

- نعم، وصلت إلى ما كنت أطمح له، لكن الطموح لا يتوقف، فلكل مرحلة سقف جديد.

من يستوقفك في مجالك اليوم، ومن ينافسك في عالمك النحتي؟

- كل فنان حقيقي يسعى للتجديد والابتكار يستوقفني، أما المنافسة فهي مع ذاتي أولًا، في كل عمل جديد أطمح لأن أتفوق على نفسي.

ماذا عن مشاركاتك الفنيـــــــــــــــة؟

- لدي العديد من المشاركات الفنية على المستويين المحلي والأكاديمي، ومازلت مستمرة، وأطمـــــــــــــح أن اصل إلى أفق أوسع.

 


مشاهدات 131
أضيف 2025/09/16 - 2:55 PM
آخر تحديث 2025/09/17 - 11:21 PM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 685 الشهر 12297 الكلي 12030170
الوقت الآن
الأربعاء 2025/9/17 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير