الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
بغداد وواشنطن تتّفقان على إرساء مرحلة جديدة من التعاون الأمني

بواسطة azzaman

ترامب يلتقي الشرع في البيت الأبيض لمناقشة السلام الإقليمي 

بغداد وواشنطن تتّفقان على إرساء مرحلة جديدة من التعاون الأمني

 

بغداد -  ابتهال العربي

 

أجرى العراق مع الولايات المتحدة، مشاورات فنية رفيعة المستوى في بغداد، لمناقشة مستقبل العلاقة الأمنية بين البلدين، تماشياً مع اتفاقية الإطار الاستراتيجي لعام 2008 وانطلاقاً من المصالح الأمنية الوطنية المشتركة. وقال صباح النعمان، الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان أمس إن (مسؤولين أمريكيين وعراقيين رفيعي المستوى، أجروا في بغداد مشاورات فنية بشأن مستقبل العلاقة الأمنية الثنائية بين البلدين تماشياً مع اتفاقية الإطار الإستراتيجي لعام 2008 وانطلاقاً من المصالح الأمنية الوطنية المشتركة)، وأشار إلى إن (المشاركين أكدوا التزامهم المستمر بإرساء أسس مرحلة جديدة في التعاون الأمني بين الولايات المتحدة والعراق من شأنها الاستمرار في تمكين العراق الاتحادي من توفير أمنه وتحقيق فوائد ملموسة لكل من الأميركيين والعراقيين)، وتابع إنه (سيواصل المسؤولين، مشاوراتهم في الأشهر المقبلة، بهدف تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب على المدى الطويل بما يدعم ويعزز قدرات وجاهزية قوات الأمن الاتحادية العراقية وبضمنها قوات البيشمركة، ويعزز المصالح المشتركة المتمثلة في صون سيادة العراق ودحر الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي وتقوية الروابط الاقتصادية بين البلدين). في وقت، نقلت تقارير عن  مصادر مطلعة، إن الولايات المتحدة تستعد لتأسيس وجود عسكري في قاعدة جوية بدمشق، وذلك للمساعدة في أن يتسنى تنفيذ اتفاق أمني تتوسط فيه واشنطن بين سوريا وإسرائيل. وتمثل الخطط الأمريكية لتأسيس وجود في العاصمة السورية، التي لم توردها أي تقارير سابقة، مؤشرا على إعادة سوريا ترتيب العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة بعد سقوط نظام الأسد العام الماضي. والقاعدة قريبة من أجزاء من جنوب سوريا من المتوقع أن تشكل منطقة منزوعة السلاح ضمن اتفاقية بين إسرائيل وسوريا.

فيما أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت أمس إن (الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع في البيت الأبيض يوم الإثنين المقبل)، وأضافت إن (زيارة الشرع إلى الولايات المتحدة، تندرج في إطار جهود ترامب من أجل السلام في العالم)، وأشارت إلى إنه (عندما كان الرئيس في الشرق الأوسط، اتخذ قرارا تاريخيا برفع العقوبات المفروضة على سوريا لمنحها فرصة حقيقية للسلام، وأعتقد إن واشنطن ترى إحراز تقدم جيد على هذا الصعيد في ظل القيادة السورية الجديدة). في غضون ذلك، دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، نظيره السوري الانتقالي خلال لقائهما على هامش قمة المناخ في البرازيل، إلى الانضمام للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش. وقال ماكرون أمس (نحن على بعد أيام قليلة فقط من إحياء ذكرى 13 تشرين الثاني)، وأضاف (لم ينس أحد أن الهجمات، التي نفذت في باريس عام 2015 ، جرى التخطيط لها في سوريا، وبالتالي فهذه أيضا مسألة أمنية للفرنسيين)، وتوقع ماكرون إن (تكون سوريا مشاركة في حربنا ضد داعش في المنطقة)، مرحباً (برفع مجلس الأمن الدولي، العقوبات عن الشرع، في قرار يحمل رمزية قبيل زيارة الأخير التاريخية للبيت الأبيض الاثنين المقبل)، ورأى ماكرون (قرار الامم المتحدة، خطوة بالغة الأهمية)، مؤكدا إنه (يثبت صحة الاستراتيجية التي بدأتها فرنسا)، وتابع (منذ البداية، قررنا التعاون مع رئيس المرحلة الانتقالية، في محاولة لاستعادة وحدة أراضي سوريا وسلامتها ومكافحة إنتاج المخدرات والجماعات الإرهابية، بفعالية أكبر، إضافة إلى تسهيل عودة اللاجئين).

 

 


مشاهدات 85
أضيف 2025/11/08 - 1:25 AM
آخر تحديث 2025/11/08 - 4:47 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 130 الشهر 5162 الكلي 12366665
الوقت الآن
السبت 2025/11/8 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير