إنجازات في مجال طب الكبد وأمراض النساء

طالبة عراقية تنفرد بدراسة عن علاقة فقدان السمع بداء السكري

بغداد - شريف هاشم

حصلت رسالة الماجستير التي طرحتها الطالبة العراقية٬ رشد ضياء جبر٬ في كلية الطب بالجامعة المستنصرية٬ على تقدير امتياز٬ والتي يعد اول بحث على المستوى المحلي في اختصاص علم السمع والتوازن السريري٬ والموسوم عن سلامة المسارات العصبية عبر استجابة جذع الدماغ السمعية العصبية والمنعكسات الصوتية لدى البالغين المصابين بمرض السكري. واستنتجت الدراسة٬ ان (مرض السكري يرتبط بضعف سمعي عصبي تحت الإكلينيكي، خصوصاً عندما يكون لدى المرضى حالة غير منضبطة، وتوضح هذه النتائج أهمية الفحص السمعي المبكر في تقليل المضاعفات وتحسين نوعية الحياة).

مرض السكري

وفقاً لما ذكرت٬ مشيرة الى ان (داء السكري يعد اضطراب استقلابي معقد٬ يتسبب في ارتفاع مستوى السكر في الدم، ويؤثر على السمع، اذ يرتبط فقدان السمع بعوامل مثل عمر المرضى وشدة المرض ومدته٬ والتحكم في نسبة السكر في الدم، كما تؤثر مستويات السكر المرتفعة وتشوهات الأوعية الدموية الناجمة عن مرض السكري على الأعصاب القحفية٬ مما يؤدي إلى ضعف التوصيل العصبي)٬ ويهدف البحث الى (فهم تأثير مرض السكري على المسارات السمعية بشكل أفضل، عبر التقويم عن طريق الاستجابة السمعية لجذع الدماغ واختبارات التغذية الراجعة الصوتية٬ مقارنة مجموعات البالغين المصابين بالمرض مع المجموعة الضابطة الطبيعية). وافادت دراسة علمية٬ للتدريسية في كلية طب المستنصرية٬ بيداء نجم عبيد٬ بان الفئران المصابة بداء السكري لديها انخفاضاً في تعبير مستقبلات في أنسجة المخ٬ كما تستعيد المستقبلات بشكل معتدل بعد 7 أسابيع من العلاج بالميتفورمين ، مما قد يجعله خياراً علاجياً جيداً لإدارة الخرف. ونشرت مجلة الرافدين للعلوم الطبية٬ بحثاً علمياً مشتركاً للتدريسية٬ حول (تأثير الميتفورمين على التعبير عن مستقبلات في نموذج الفأر المصاب بالسكري المستحث بالألوكسان)٬ واوضحت الدراسة ان (الأدلة البيولوجية أكدت وجود صلة بين مرض السكري والخلل المعرفي ، لكن الآلية الدقيقة ليست مفهومة تماماً، وان مستقبلات أسيتيل كولين النيكوتينية ألفا-7 هي مستقبلات عبر غشائية يتم تنشيطها استجابةً للناقلات العصبية٬ وتلعب دوراً مهماً في الوظيفة الإدراكية للثدييات).الى ذلك٬ ألقى التدريسي في فرع الطب الباطني بالكلية٬ علي محمد فاضل٬ محاضرة علمية بعنوان الدليل الإرشادي للتدبير السريري لمرض الكبد الكحولي٬ بحضور رئيس فرع الطب الباطني٬ عبد الحميد القصير٬ ونخبة من الأطباء الأخصائيين٬ وطلبة البورد في مستشفى اليرموك التعليمي. وركزت المحاضرة على (أمراض الكبد الكحولية والتي تعد من المشكلات الصحية الشائعة عالمياً، اذ تسجّل نسباً متزايدة بين أمراض الكبد المزمنة، وتشكل عبئاً صحياً واقتصادياً كبيراً، مما يجعل الإلمام بطرق تشخيصها وعلاجها أمراً أساسياً لكل العاملين في حقل الطب الباطني). وناقشت رسالة ماجستير في الكلية، تأثير موقع الغلق الوعائي على مؤشرات سرعة وشكل الموجة النبضية الاصبعية خلال توسع الشريان المشتت بالتدفق، التي ناقشها الطالب حسن علي حسين٬ اختصاص فيزياء طبية٬ وحصد عنها تقدير جيد جداً. واوضح الباحث ان (احتقان الدم التفاعلي ار اج يُستخدم بعد إغلاق الذراع أو الساعد على نطاق واسع٬ لقياس وظيفة بطانة الأوعية الدموية٬ وان هذه التقنية غير موحدة لتحفير زيادة تدفق الدم)٬

هيئة تدريسية

وتطرقت الدراسة الى (مقارنة الملامح الزمنية لاحتقان الدم التفاعلي وصلابة الأوعية الدموية). على صعيد متصل٬ نشرت المجلة الهندية لأبحاث أمراض النساء والتوليد٬ ضمن تصنيف سكوبس٬ بحثاً علمياً مشتركاً حول دور حمض اليوريك اللعابي كعلامة تنبؤية لمقدمات الارتعاج مقارنة بحمض اليوريك في الدم في العدد والذي قدمته الباحثتين العراقيتين شذى سامي حسين٬ منال مدني عبد القادر٬ أعضاء الهيئة التدريسية في فرع النسائية والتوليد٬ بالتعاون مع باحثة من كلية الطب٬ جامعة ابن سينا للعلوم الطبية والصيدلانية. وبينت الدراسة انه (قد تتعقد فترة الحمل بسبب العديد من الأمراض الطبية، مما يكون حمل عالي الخطورة، وتُبذل جهود عديدة لتقليل المضاعفات عن طريق الكشف المبكر مرة، وباختبارات آمنة وغير جراحية)٬ وتهدف الدراسة الى (تقييم دور حمض اليوريك اللعابي في تسمم الحمل٬ مقابل الحمل الطبيعي مقارنة بحمض اليوريك في الدم)٬ وأكدت الباحثتان انه (يمكن استخدام حمض اليوريك اللعابي كاختبار بسيط غير جراحي٬ لمراقبة النساء المصابات بمقدمات الارتعاج).