الغش في العمل؟

صبـــــاح الخزعلي

بعدما جمعت مبلغا من المال بشق الانفس وتعسر الظروف والتقتير في جوانب حياتية عديدة وصرف مبالغ كثيرة على الايجارات في منازل تحتاج الى اعمار لتكون صالحة للسكن والبدء بمعاملة قرض الاسكان الطويلة التي تبدا من المعلومات واجور المكتبة ومراجعات امانة بغداد والضريبة ومبلغ التامبن الذي يؤخذ ولايتم ارجاعة للمقترض  وكتب التاييد وايجاد الكقيل والقائمة تطول وتليها كشوفات المخمنين ولجان الامانة والصرف على دفعات ودبر حالك يامواطن بالاستلاف من الاصدقاء والاهل لاتمام جزء من البناء ليتم صرف الدفعة الاولى بعد الكشف  وهكذا بقية الدفعات الاخرى الى هنا الامور جيدة مع تعاستها ياتي دور المقاول وخلفات البناء والبياض واسطة السيراميك والكهربائي وابو الصحيات وابو الاشتايكر والنجار والحداد واللباخ والصباغ وكلهم مع الاسف لاينصحون في العمل وينراد الهم كلب مامدشن ولايهمهم سوى سحب المبالغ عن عملهم الذي يمتاز بالغش وعدم الاتقان والمماطلة وطول فترتة  مع الاسف والعديد منهم لايعملون الا بالمراقبة ويستغلون صاحب المنزل المسكين الذي تتكالب عليه المطالب ليعيش في منزل مهدد بالسقوط والرطوبة وهجوم حشرة الارضة وعدم ضبط القياسات لكافة المواد التي تم العمل فيها وعدم ربط الكهرباء والنقاط بطريقة صحيحة بحيث عندما يعلك مصباح الحمام ينطفي مصباح المطبخ وعندما يطفئ المروحة يشتعل التلفاز وهكذا  والمواطن لازال مطلوب لمصرف الاسكان الذي تفضل عليه بالقرض ولمدة قد تزيد عن عشرين عاما واكثر وتبدا رحلات الترميم واعادة تصحيح الاخطاء من قبل اصحاب المهن سالفة الذكر وهي معاناة احد المواطنين الموجوعين نقلتها لكم بكل امانة وتفاصيل دقيقة المطلوب مراعاة الخوف من الله في اتقان العمل اولا وان يكون عملكم حلالا ويبقى الغش من المحرمات ودائما ينقلب على صاحبه ويؤدي به الى المهالك والطرق المظلمة ومن غشنا ليس منا.