دبر حالك
خضير العقيدي
اخطر ما يواجه الشعوب هو عدم المبالات فيما يخص مستقبل الشباب فقد وضع عالم الاقتصاد فاسلو معايير سيحصل عليها الشاب المتعلم،،سكن لائق،،راتب جيد،،مكانة جيدة،،سيارة،، عمل مريح،،ولكن من يوفرها طبعا الدولة لانها تعد الشباب للمستقبل ولكن في بلدنا نقول له دبر حالك فيكون كما يريده شوبلر الالماني بقوله ان العائلة هي تنتج الفرد ولا يقدم لعائلته الا الاحترام فقط لانه يدبر حالة ولكن سر نجاح المجتمع العربي والاسلامي هو العائلة الممتدة وطبعا الدولة التي تقدم له الظل واللقمة والسعادة اما اذا انتزعت احداهما او كلتاهما فقد يكون الشاب عندها رقم وليس انسان فيتحول اما مهاجر اومنعزل في مجتمع مفكك يدور في فلك الفاقة والحاجة وعواقبها غير محمودة فهل ننصف الشباب لكي ندبر حاله ولا نقول له دبر حالك وعندما يسقط في الهاوية نلومه ونكيل له التهم فالشباب هم عماد الدين والدنيا ومستقبل البلد.