وزن الحقيبة المدرسية
خليل ابراهيم العبيدي
تعقيبا على ما جاء بتوقيع الزميل هاشم حسن التميمي المثبت في صحيفة الزمان الغراء تحت عنوان الحقيبة المدرسية ، كنت قبلا قد إثرت موضوعة اوزار تلك الحقيبة على اطفال غادروا لتوهم مرحلة الرضاعة باتجاه مرفق يمدهم باسباب ابجديات الحياة والقراءة ، وهم يحملون حقيبة وزنها الكلي 8،9 كغم ، قمت بوزنها بعد أن شكا حفيدي الم في الظهر ، لم لا وهو يحملها كل يوم معبأة بجميع الكتب والدفاتر ولوازم الكتابة والرسم ، دون أن يلتفت إليها مشرف او معلم ، ودون أن يشعر بألمها من هو في التعليم ملم ، سادتي اردت التعقيب لأهمية الموضوع وخطره الرهيب ، مقترحا ايجاد حل مناسب ، وهو أن تحتسب ادارات الأشراف التربوي في المديريات العامة للتربية وإدارة المناهج في الوزارة لهذا الموضوع ، خلال العطلة الصيفية وتمد المدارس بحصص إضافية من جميع الكتب المدرسية ، يمكن بهاا التعويض عن حمل كتب المناهج اليومية ، وان تكون بإعداد مناسبة تساعد المعلم على مناقلة تلك الكتب بين التلاميذ ، بما يضمن تحقيق ذات الأهداف ، وان يترك الطلاب كتبهم في دور سكنهم للعودة إليها في مراجعة الواجبات اليومية ، واقتصار الامر على حمل الدفاتر فقط واللوازم المدرسية ، فوزن تلك الكتب جميعها خطر على الطفولة ، وهذه مناشدة لوزير التربية ، ليكن توجيهكم بدراسة المقترح وتقديم الحلول في قادم الأيام ، والحليم تكفيه إشارة الابهام ......