الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
إستشاري الباطنية والكلى في حديث بشأن: الفشل الكلوي المزمن أسبابه وأعراضه

بواسطة azzaman

إستشاري الباطنية والكلى في حديث بشأن: الفشل الكلوي المزمن أسبابه وأعراضه

 

الاحساء - زهير بن جمعه الغزال

يعتبر الفشل الكلوي المزمن هو النهاية المحتومة لكل أمراض الكلى التي لا تبرأ، وأعراضه وعلاماته تحدث بغض النظر عن السبب الذي سبب فشل الكلى،وتختلف الأعراض من مريض لآخر وتتذبذب خلال مراحل المرض ولا تشاهد عادة إلا بعد أن تنخفض كفاءة الكلى إلى سدس معدلها الأصلي ولكنها تشاهد بوضوح إذا وصلت كفاءة الكلى إلى العشر،وهو يقسم الى خمس مراحل

وتعتبر المرحلة الخامسة هي النهائية التي يحتاج فيها المريض إلى بدائل مثل الغسيل أو زراعة الكلى!

أسبابه كثيرة وأهمها مرض السكري والضغط بالإضافة للالتهابات المزمنة والتكيس وغيرها.

وأعراضه تشمل ارتفاع ضغط الدم بسبب ارتفاع نسبة الصوديوم وقلة استخراجه عبر الكلية التالفة.

الإرهاق والتعب العام، والإكتئاب والتوتر النفسي.

الغثيان والقيئ،مع تغير في مستوى الوعي،واحتقان، هبوط، فشل عضلة القلب، وتورم الرئتين وتراكم السوائل فيها وصعوبة التنفس،والتهاب عضلة القلب، والتجويف الذي يحتويه (غشاء التاموس).

الحكة الشديدة بسبب تراكم اليوريا تحت الجلد،ورائحة نفس المريض بها الأمونيا.

من جهة آلآخرى، أكد المهندس محمود رفاعي استشاري نظم الجودة وسلامة الغذاء على أهمية سلامة الغذاء وارتباطها بالجودة مما انعكس على اهتمام الجامعات الكبرى بتدريس الكثير من المصطلحات المتعلقة بسلامة الغذاء في الأقسام المتعلقة بالغذاء والتغذية نظرا لخطورتها وأهميتها.

غذاء مفيد

وأشار إلى توقع المستهلك نتيجة لذلك أن يكون الغذاء مفيدا ونقيا وآمنا حتى يغطي احتياجاته اليومية ولكن بعد انتشار الكثير من الامراض والغش التجاري وغش الأغذية انصب اهتمام المستهلك على سلامة الغذاء حتى لا يساهم الغذاء في الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطانات بأنواعها المختلفة والسكري أو التسمم من الغذاء أو على الأقل عدم الإصابة بالسمنة وقد أصبحت منتشرة بصورة كبيرة وخاصة في الدول التي يزداد بها معدل الرفاهية.

وأشار رفاعي إلى أن اهتمام المستهلك خلال السنوات الماضية قد تغير حيث كان يتركز في فترة السبعينات حول السلامة من المضافات الغذائية ثم أصبح في الثمانينات حول السلامة من مخاطر الإشعاع والمبيدات وفي فترة التسعينات تركز الاهتمام على الأغذية المهندسة وراثيا والتكنولوجيا الحيوية للغذاء ومع بداية الألفية الثانية تركز الاهتمام على تقييم وإدارة المخاطر في الأغذية سواء كانت هذه المخاطر بيولوجية أو كيميائية أو طبيعية وعلى ذلك ظهرت المصطلحات الحديثة المتعلقة بالغذاء مثل السلامة – مصادر الخطر – التلوث – برامج الاشتراطات الصحية – الهاسب – شهادات الأيزو – أغذية ذات خطورة عالية ...... الخ

وأكد على أن  السلامة تعني عدم حدوث ضرر للإنسان عندما يستهلك الغذاء وهذا المعنى لا يعتبر كافيا لأن المستهلك قد يتعرض لمواد سامة أو متبقيات مبيدات أو معادن ثقيـــــلة لا يظهر اثرها لحظــــــيا ولكن يظهر على مدار سنوات طويلة ونــــــــظرا لذلك أصدرت منظمة الصحة العالمية تعــــــــــريفا متكـــــاملا لسلامة الغذاء (  توفـــــر جميع المعايير والظروف الضرورية خلال عمليات الإنتاج والتصـــــــــنيع والتوزيع والإعداد لتناول الغذاء لضمان أن يكون الغذاء آمنا ومعلوم المصدر وصحيا وملائما للاستهلاك الآدمي )وورد في تقرير منظمة الصحة العالمية عام 1996 دور سلامة الغذاء في الصحة والتنمية ( لم يعد يكفي أن يتاح الغذاء بكمية كافية أو أن يشتمل على محتوى غذائي واف باحتياجات الجسم ولكن يجب أيضا أن يكون آمنا للاستهلاك ولا يعرض صحة المستهلك للخطر من خلال العدوى أو التلوث أو التسمم).


مشاهدات 531
أضيف 2024/01/20 - 11:04 PM
آخر تحديث 2024/04/29 - 5:08 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 142 الشهر 11305 الكلي 9137212
الوقت الآن
الإثنين 2024/4/29 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير