الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
المطالبة بتوفير مساحات للجري ومسابح ونشر ثقافة الوعي الرياضي

بواسطة azzaman

مواطنون لـ (الزمان): اللياقة البدنية تهيئ حياة خالية من الأمراض

المطالبة بتوفير مساحات للجري ومسابح ونشر ثقافة الوعي الرياضي

 

بغداد  - فائز جواد

اتفق عدد من المواطنين من الاعمار المختلفة على التمارين الرياضية الفعالة تساعد على الصحة واللياقة التي تطرد الامراض ومنها الضغط والسكري مشددين على ان (المشي والسباحة هي من الرياضات المهمة والمفيدة التي تفعل اللياقة وخاصة لكبار السن والذين يعانون من الامراض المزمنة وامراض المفاصل التي تحتاج الى مثل هذه الرياضات المهة في حياة الانسان) وشاركنا العم حيدر الكردي 85عاما متقاعد وقال  ( ان التمارين الرياضية التي تعد من الرياضات المهمة كالمشي بشكل متواصل ويومي وبهدوء اضافة الى السباحة والتمارين السويدية يقينا انها تضيف لنا اللياقة البدنية وتخلصنا من الامراض المزمنة كالضغط والسكر وتضمن لنا حياة اطول عمرا بلا امراض ومشاكل صحية ) واضاف ( مع الاسف في العراق نفتقر للثقافة الصحية وافتقارنا للساحات المفتوحة والمسابح التي تدخل بحياتنا الصحية واعتقد ان الدولة وعن طريق الرياضة والشباب تستطيع ان تسهم بتوفير هذه  الاماكن التي تساعد الاعمار الكبيرة لممارسة الرياضة المهمه لضمان خلو اجسامنا من الامراض المزمنة واضافة اللياقة المهمه لاجسامنا وبالتالي نتربى على ثقافة توفير الاماكن والمحال التي تساعدنا على ممارسة الرياضة وبالتالي كبار السن يوفرون ويساعدون الابناء والاحفاد لممارسة هذه الرياضات منذ الصغر بالتالي نكتسب ثقافة صحية وبدنية ونضمن لاجسامنا التخلص من الامراض دون مراجعة واستشارة الطبيب ) وتشاطره الراي المواطنة الهام حميد الشطري  عاما قائلة ( اننا نفتقر الثقافة الرياضية والصحية وهنا لابد من حكومتنا الاهتمام بهذا الجانب الصحي والرياضـــــــي لنضـــــمن لنا ولاولادنا رياضة صحيحة تعتمد اللياقة البدنية من خلال توفير المســــــــــاحات الواسعة للمشي والمـــــــــــسابح  الصـــــــــــــحية والقاعات الرياضية والاهتمام بتوفير كوادر صحية مثقفة من خلال دورات تضمن لنا ممارسة الرياضة الصحية التي تفعل لياقتنا البدنية للتخلص من الامراض المزمنة والاخرى لتضمن لنا حياة سعيدة دون مشاكل صحية او امراض بدنية عند تقدمنا بالعمر).

وسيلة واحدة

وطرح باحثون ومختصون طرقا عدة للحفاظ على الصحة، لكن الرهان على الرياضة يبدو كبيرا، كونها تجمع وسائل متعددة في وسيلة واحدة فعالة لإبقاء جسم الإنسان أكثر حيوية. ويمكن أن يعطي الحفاظ على لياقة بدنية جيدة نتائج فعالة في إبطاء مختلف حالات التدهور في الصحة، بحسب مانشرته  صحيفة اجنبية  وبرأي مختصين، فإن السرعة التي يمكن أن تجري بها لمسافة ميل، وكذلك تمارين الضغط والتحمل التي يمكنك القيام بها، ليست مفيدة فقط لكي تتفاخر بأنك تملك لياقة بدنية عالية، بل إنها تحمل مؤشرات على مدى تقدمك في السن. وتشير الصحف نقلا عن أكاديمين ومختصين إلى أهمية النظام الغذائي والنوم المستمر الكافي والحفاظ على الراوبط الاجتماعية في تنشيط وقياس اللياقة البدنية.وتربط دراسات بين قدرة الإنسان على ممارسة الرياضة وسنوات عمره الحالية والمستقبيلة، وهو مع أطلق عليه بعض الباحثين والمختصين مصطلح  سن اللياقة البدنية، مشيرين إلى أن (قياس لياقة القــــلب والأوعيــــــــــــة الدموية وقوة وتوازن الشخص وقدرته على تحمل الرياضة، يمكنها أن تقدر مدى تقدمه في العمر). ويلفت باحثون إلى أن (الحد الأقصى لاستهلاك الأكسجين سينخفض بنسبة 10 في المئة تقريبا كل عقد خلال مرحلة البلوغ المبكرة، وما يصل إلى 15 في المئة كل عقد بعد سن الخمسين)

تمارين القلب

وفي المقابل، تشير دراسات إلى أنه إذا كنت تمارس النوع الصحيح من تمارين القلب طوال حياتك، فمن الممكن أن يكون لديك لياقة بدنية لشخص يبلغ من العمر 35 عاما، عندما يكون عمرك 80 عاما. وبحسب الصحيفة، فقد وجدت دراسة أجريت، عام ،2018 ونشرت في المجلة الطبية  جاما أن  (الانتقال من اللياقة القلبية السيئة إلى الجيدة، يؤدي إلى فوائد أكثر من الانتقال من الجيد إلى الجيد، في الأداء والتمارين الرياضية.ويرى مايكل كراندال، وهو متخصص في الألعاب الرياضية بمدينة نيويورك أن التقييم الأكثر اكتمالا لمدى شيخوخة جسمك، يأخذ أيضا في الاعتبار القوة والتحمل العضلي والتوازن.

وأضاف كراندال أنه ( يمكننا إجراء العديد من مقاييس اللياقة البدنية في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية باستخدام القليل من المعدات أو بدونها.  ويطرح كراندال عددا من  الاختبارات الرياضية، يرى أنها مفيدة في مسألة اللياقة البدنية، أبرزها الجري لمدة 12 دقيقة أو المشي لمسافة ميل واحد، وهو الاختيار الذي يطلق عليه اسم القدرة الهوائية.ويربط باحثون بين هذا التمرين وبين قياس استهلاك الأكسجين، ويقولون إن (الطريقة الأكثر دقة للقياس، تحدث أثناء ارتداء قناع يغطي الفم والأنف ثم المشي أو الجري على جهاز المشي. لكن مختصين حذروا من أن هذا الاختبار مخصص فقط للأشخاص الأصحاء والنشطين، وأنه ربما لن يعطي نتائج مطلوبة في غير هذه الفئات. أما بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل عند الجري، فيوصي باحثون باختبار آخر، يتطلب من المشاركين المشي لمسافة ميل بأكبر قدر ممكن من السرعة أثناء ارتداء جهاز مراقبة معدل ضربات القلب، بحسب الصحيفة. ويتعلق الاختيار الثاني بالقدرة على التحمل العضلي، وهي ما يسمح لك بالذهاب في نزهة طويلة، أو حمل حقيبتك إلى أعلى الدرج دون أن تشعر بالإرهاق. ويشير أطباء ومختصون في مجال الرياضة البدنية إلى أن  القدرة على التحمل العضلي تنخفض مع تقدم العمر، تماما مثل كتلة العضلات وقوتها ويتصل التمرين الثالث بالقدرة على الحركة والثبات، كأن تجلس على الأرض على ركبتيك ثم تنهض إلى الأعلى دون الحاجة إلى رفع اليدين، إذ يرى باحثون أن أداء هذه الحركة بثقة هو مفتاح جودة الحياة في العقود اللاحقة من العمر. وفي الختام طالب مواطنون من مختلف الاعمار الحكومة والجهات المعنية كوزارتي الرياضة والشباب والصحة بضرورة نشر الوعي الثقافي  والصحي والرياضي لتفعيل دور تلك الاماكن التي تساعدنا على الجري بمساحات خضراء واسعـــــــة وتوفير المسابح والقاعات الرياضة الجم وجلب معلمين ومخنصون في مجال الرياضة والصحة لنشر الوعي الصحي من خلال ندوات ودورات تفعل اهتــــــــــــمامنا بتلك الرياضات التي تساعدنا على المحافظة على  اللياقة البدنية ونشرها لابنائنا واحفادنا للتخلص من الامراض المزمنة وتفــــــــــعيل لياقتنا البدنية التي تضمن حياة مفعمه بالصحة وخالية من الامراض).

 


مشاهدات 108
أضيف 2024/04/28 - 9:40 PM
آخر تحديث 2024/05/15 - 8:59 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 158 الشهر 5769 الكلي 9243807
الوقت الآن
الأربعاء 2024/5/15 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير