الخريف والشذرات الباقية
ايمان الجنابي
اقتباسات واهية من نافذة الايام
كانها ذكريات طيور الخريف على
مزرعة الرياح القرية التي نامت على
صوت انغام موسيقى الليل الهادئة
تعود معي إلى منزلنا القديم حيث الجدران التي تحملت اقلامنا نرسم نكتب نصيغ من الجمل…انها الام الجدران اصفها كالام التي تتحمل عثرات الحياة جارتنا التي تدور براحتها ومغزلها الذي يدور حول قلوبنا في مهب الخريف اوراق المشمش تتساقط كانها الثلج على جمرات الحياة اوقدي من شموع الايام كتاب على نافذة الايام تستطرق ألأبواب حيث نتسابق ولن ولم نعرف باننا نتسابق إلى العمر الذي جزء تلك الجدران حيث كسر اغصان تلك الشجرة التي كنا تحتها نصنع للامل المشرق الف حكايات تعال إلى منافذنا هناك حيث صوت التلفاز ينبئ بقدم القمر الجميل. نعد النجوم وكاننا نعد ايامنا التي يتمرجح عليها المشط الخشبي اشتاق إلى الذين كتبوا لنا قصصهم في الخريف لم يعد الخريف الذي تعاهدنا على انبقى سوية في مهب الريح مزرعة الايام تكتب إلى من هم سيأتون من بعدنا اصنعوا لكم ذكريات من تحت الرماد فانتم على موعد مع المستقبل الى حيث نلتقي
نكمل قصتنا
من وحي الخريف
بقت ذكرياتنا
على شفاه انغام خالية
ولنا في سابق الايام
شمس وقمر ونجوم
في قلوبنا تضيئ
دروبنا