مهداة إلى غزة

النجوم، هم ونحن

سنا شعبان

ترجمة: سوزان أبو حسن

نحن ننظر عاليًا إلى النجوم بحثًا عن الآمال والأحلام

وهم ينظرون إلى النجوم على أمل أنها لن تسقط

لا يمكن أن تكون هذه هي نفس النجوم التي نتأملّها كلّ ليلة

نجومهم التي ينظرون إليها تنهي حياتهم

 وتبيد عائلات وأطباء وصحفيين وأمهات وآباء وأطفال

فكيف تكون نفس النجوم؟

النجوم لا تعلق الأجساد مدلّاة من المباني

ولا تُمحي حي بأكمله عن الوجود

النجوم لا تجعل الأب يحمل أشلاء طفله في أكياس بلاستيكية

ولا تسبب ندبات عميقة

 لدرجة أنه في بعض الأحيان

لن نتمكّن من ملاحظتها

فكيف سننظر إلى النجوم مرة أخرى؟