الحلبوسي والخنجر يبحثان مع بلاسخارت الإستحقاقين الوطني والدستوري

توافق القوى الفائزة بالإنتخابات على إدارة كركوك لحين إختيار المحافظ

بغداد  - ندى شوكت

اتفقت القوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك ،على تشكيل ائتلاف يكون المظلة السياسية لمجلس المحافظة حتى اكمال الاستحقاقات الدستورية. واوضح بيان تلقته (الزمان) امس انه (ممثلي القوى السياسية الفائزة بانتخابات مجلس محافظة كركوك، عقدوا برعاية وحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اجتماعاً تحت رؤية مبادرة وطنية لتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة، وفق الاستحقاق العادل الذي عبرت عنه نتائج الانتخابات، ومن ثم الاتفاق على برنامج خدمي اقتصادي يتوافق مع البرنامج الحكومي الذي تعمل به الحكومة الاتحادية)، وأشار السوداني في مستهلّ الاجتماع إلى أن (كركوك تتمتع بوضع خاص، يمثل هاجساً لجميع  القوى الوطنية العاملة على دعم التماسك الاجتماعي والأخوة والاستقرار فيها، مثلما تتطلب من الجميع بذل الجهود الخالصة للنهوض بالخدمات والأوضـــــــــــاع الاقتصادية بالمحافظة، بما يليق بمكوّناتها)، مؤكدا ان (استحقاق الانتخابات المحلية في كركوك المعطّل منذ عام 2005 قد أنجز، وبجهود وتكاتف الجميع، وقد شهد مشاركة واسعة مقارنة بباقي المحافظات، وهي محطة تعتز بها الحكومة كالتزام ضمن برنامجها)، وتابع البيان ان (المجتمعين خرجوا باتفاق مبادئ، من أجل المضي بتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة)، ومضى البيان الى القول ان (الاتفاق تضمن مراعاة مصالح أبناء كركوك، والحفاظ على العيش المشترك، وتعزيز أواصر الأخوة والتعاون بين أبنائها، وأن يكون الدستور المظلة التي يحتمي بها الجميع ،فضلا عن أن يكون منهج الشراكة والتوافق وعدم الإقصاء ،أساساً للعمل المشترك في كركوك)، لافتا الى (التوافق على تشكيل ائتلاف إدارة كركوك من كل القوى الفائزة في مجلس المحافظة، ويكون المظلة السياسية لها، وأن يترأس رئيس الوزراء ،جلسات الائتلاف لحين تنفيذ الاستحقاقـــــات الدستورية في تشكيل الحكومة المحلية، والاتفاق على البرنامج وآليته والنظام الداخلي للائتلاف). فيما بحث رئيسا حزب تقدم محمد الحلبوسي والسيادة خميس الخنجر ، كلا على حدا ،مع الممثل الاممي في العراق جينين بلاسخارت، الاستحقاقيـــــــــــــن الوطني والدستوري. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (الحلبوسي، استقبل في مكتبه بلاسخارت، وجرى مناقشة آخر تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد). فيما بحث الخنجر ،مع الممثلة الاممية التطورات السياسية في البلاد. وشدد الجانبين خلال اللقاء على (أهمية تعزيز آليات الخروج من الأزمات التي تواجه المشهد السياسي من حين إلى آخر، وضرورة الركون إلى الحوار الجاد لتلبية الاستحقاقات الوطنية والدستـــــــــــورية ومواجهة التحديات التي تواجه البلد لضمان أمنه واستقراره)، واكد الخنجر (سعي الكتل كافة وعلى رأسها السيادة، نحو معالجة حالة الانسداد السياسي في تشكيل الحكومات المحلية، منعا للفراغ الدستوري الذي سيعطل عجلة الإعمار والتنمية التي ينتظرها أبناء المحافظات)، واشار الى (ضرورة شراكة كافة الأطياف في إدارة المحافظة بما يرسخ حالة المكتسبات الأمنية والاقتصادية)، معربا عن (تقديره لعمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، وندعوها إلى مواصلة دعم العراق على جميع المستويات).