الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
في وداع 2025 وإستقبال 2026 أمنيات تتحقّق وأخرى تنتظر

بواسطة azzaman

ذنون مشغول ببغداد وشهريار وفيلم روائي للعزاوي والشمري تعيد التشكيل

في وداع 2025 وإستقبال 2026 أمنيات تتحقّق وأخرى تنتظر

 

بغداد - ياسين ياس - صباح الخزعلي

ونحن نودع عام ونستقبل اخر ،نتوقف عند امنيات نتمنى تحققها ونستذكر اهدافا حققناها في عام راحل واخرى سنعمل على تنفيذها.،وفي موضوعنا نتعرف على ما يقوله بعض الفنانين في هذا الاطار:

يقول الاكاديمي والفنان عقيل مهدي (تتجدد العنوانات برفقة المتغيرات الوطنية والعالمية ..وتنكسر على ما ينجزه المرء حسب تخصصه..ويمكن تسميته..  فضاء ابداعي مكثف....هذا هو العنوان  لانني فنان مسرحي.. ومؤلف  لكتب ..ومسلسلات تلفزيونية ناجحة...و مثلت دورا فيها مع الفنان بهجت الجبوري مع الآخرين.. وعامي الماضي اطلق عليه (استاذ جامعي للعمل في الكليات الأهلية  قيد التاسيس.. دون استحقاق..مادي..بعد التأسيس)،اما.اهم تحدي واجهته خلال 2025 هو بقاء الاوفياء الذين رافقوا عملي الأكاديمي..بوضع نبيل ووفاء  أصيل.. بخلاف من تقمص دورا منافيا للضمير والوفاء) وعن مايتنمى تحقيقه خلال 2026 قال (امنيتي ان اقدم مسرحية ..تاليفا واخراجا عن سامي عبد الحميد...اوسعد الطائي..للفرقة الوطنية او نقابة الفنانين او فرقة المسرح الفني الحديث...وخططي الجديدة ..تخص  جماليات الأدب والمسرح والنقد والفلسفة والحداثة في إصدارات جديدة).

واشار رئيس الفوقة الوطنية للفنون الشعبية فؤاد ذنون الى انه (كان لي على الصعيد المهني  خلال 2025 صولات وجولات بالعروض الفنية التراثية للفرقة داخل العراق وخارجه ،وكان العمل برغم النجاحات متعب ومضني وبدون دعم، فنحن ندعم مشاريعنا )موضحا (قدمت خلال 2025 اعمالاً كثيرة عن بغداد والقها على شكل لوحات استعراضية مثل اوبريت بغداد والشعراء والصور وكثر الحديث لكاظم الساهر وحبيبنا عراقنا ايضا للساهر ،وكذلك عمل العراق الموحد ،وانا الان بصدد تصميم واخراج عمل اسمه بغداد وشهريار للشاعر عارف الساعدي ،الحان حازم شهيد ،غناء عبد فلك واداء الفرقة الوطنية للفنون الشعبية العراقية ،والتصميم والاخراج لي ،والله التحديات كثيرة لكن نحن اهل لها بفننا الذي عمرة 54 عاما ومستمرون) موضحا (الامنيات كثيرة ،فانا اتمنى ان نعيش برفاهية ومحبة ونتصالح مع انفسنا ومع الجميع لتسود المحبة بيننا وندعم بعضنا البعض جميعاً وعامنا يكون سعيد ومبارك ،وفي العام الجديد لدي خطط واعمال جديدة منها لوحة بياع الورد ولوحة بغداد وشهريار واعمال وطنية اخرى ان شاء الله تعالى). وعن امنياته قال المطرب مكصد الحلي (اتمنئ ان يكون 2026 عام خير وبركة وسعادة لجميع العراقين ، وخلال 2025كنت  نشطا  واديت  الامانة الفنية والغنائية والموسيقيه التراثية وأكتشفت الكثير من المواهب الشبابية الغنائية الواعده والحمد الله كنت مثابارا حقا؟)،مؤكدا (سأكون عند وعدي  بأحياء الغناء العراقي التراثي السبعيني الجميل والاصيل ومواصلة  أحياء امسياتنا الغنائيه التراثيه السبعينيه والتي تقيمها  رابطتي الغناء التراثي السبعيني بمنتدى وملتقى الحيدر خانة التراثية بشارع الرشيد بأداره احمد الطائي وأولاده وبأشرافي الفني وبمشاركه زملائي الفنانين المطربين المبدعين ).

بعاليات متباينة

وقالت الكاتبة خيال الجواهري (كان 2025 عام تباينت فيه الجهود والفعاليات فتاره كانت فعاليات مثمره وتاره هناك مراوحه وبما يعكس اللون الباهت وغياب الفعل الابداعي الحقيقي ، الا انه كان عام الاصدارات؛ حيث بادر اتحاد الأدباء والكتاب بطبع المئات من العناوين الادبيه والثقافيه وقد  استقبلت مكتبه الشاعر الراحل الفريد سمعان في الاتحاد وباعتباري مديره المكتبة مثل هذه  الكتب والعناوين الجديرة بالقراءة للاعوام 2018-2025 ، هذا بالاضافة الى مكتبة الروائي المعروف احمد خلف والتي تم أهداؤها للمكتبه مؤخرا) مضيفة (لي امنية عامة (ان تنصب التماثيل لرموزنا الثقافية والفنية في الساحات وفاء لهم. اما الخطة المستقبلية فهي العمل على وجود مكتبة متنقلة في  المناطق الشعبيهة).

*وقال الصحفي والكاتب زيدان الربيعي عن أمانيه وتطلعاته للعام الجديد( على الصعيد المهني كان 2025 عاماً ناجحاً، حيث يمكن أن أطلق عليه عنوان «عام المنجزات»، إذ تمكنت فيه وبفضل الله وتوفيقه بإصدار 3 كتب، الأول بعنوان «حازم جسام.. رحلة عمر» وهو يتحدث عن اللاعب والمدرب العراقي حازم جسام، والثاني بعنوان «فاروق هلال.. النهر النغمي الثالث 1937-2025»، وهو يتحدث عن سيرة الملحن فاروق هلال، بينما الكتاب الثالث حمل عنوان «من خزين الذاكرة»، وهو كتاب رياضي جمعت فيه ما نشرته في صحيفة «الرياضي» خلال عام 2024. بينما على الصعيد الشخصي، فالحمد لله والشكر أنه كان عاماً مستقراً، حصلت فيه على بعض الأشياء الجميلة ومنها معرفة أناس جدد مثلوا إضافة مهمة لي.و اعتقد أن أفضل عنوان لعامي المنصرم هو: «خذ من الحياة الجمال وأمضي»، لأن الحياة قصيرة وعابرة، فعلينا ألا نتوقف عند الأشياء غير الجميلة أو السلبية، لأنها تؤثر علينا نفسياً وتحبط طاقاتنا).اما  أكبر تحدٍّ واجهه في العام الماضي قال (كانت عملية كتابة مذكرات الملحن فاروق هلال وصدورها وهو حي، ثم إقامة حفل توقيع لتلك المذكرات بحضوره شخصياً من خلال مؤسسة «نخيل عراقي» ومديرها العام الشاعر مجاهد أبو الهيل، قد مثلت تحدياً كبيراً لي، لأن وضعه الصحي كان قلقاً جداً).وعن امنيته لعام 2026 اوضح ( ليست هناك أمنية مضمونة التحقيق، ولو كان هناك يقين تام بتحقيقها لما أصبحت أمنية، بل تحولت إلى واقع، لكن ما أتمناه في العام الجديد، هو أن يشهد العراق الاستقرار التام ويتطور في كل المجالات، وأن يحفظه من المخاطر التي تعصف بالمنطقة، كذلك أتمنى القضاء على الفساد الذي للأسف الشديد أصبح أشبه بالثقافة في البلد. وعلى الصعيد الشخصي أتمنى أن أكون في صحة تامة، وأن أتمكن من رفد المكتبة العراقية بكتب أخرى تضاف إلى كتبي الـ 15 التي صدرت في السنوات الماضية.و هناك العديد من الأفكار والخطط أتمنى أن يساعدني الباري عز وجل بتنفيذها ومن أهمها صدور كتبي التالية: «مذكرات الكابتن مجبل فرطوس»، كتاب «عائلة المرحوم صدام منشد الرياضية»، وكتاب «الأربعة الكبار في الأغنية العراقية» وكتاب مذكراتي الشخصية «أنا.. زيدان الربيعي»).

*واكد المخرج فلاح العزاوي ان (العنوان العريض على عامي المنصرم اسميه( عام الاحزان) فيه تقاعدت من الوظيفة وفيه فقدت اخي الكبير برحيله،و لو كان عامي الماضي عملا فنيا..وباعتباري مخرج سينما لاطلقت عليه عنوان( سنة اولى حزن) اما امنيتي في العام الجديد 2026 فهي اخراجي لاول فيلم روائي طويل.و خطتي الفنية والاخراجية للعام 2026 اخراج فيلم أنميشن يحمل توقيعي كمخرج).مضيفا( اما اكبر تحدي واجهته..هو قراري بالانتقال من بغداد الى اربيل..وساعود الى بغداد قريبا باذن الله).

وقال الفنان صباح المندلاوي (عام يمضى وعام ينتهى بحلوه ومره،بتداعياته وتفرعاته مابين روتينى ورتيب ومالوف ومكرر وبين التماعات وومضات من العطاء والابداع سوف لن اشغل نفسى به مامضى مضى وانقضى وماهو  ات هو الذى يشغلنى وعسى ان يكون القادم يحمل فى طياته مايبعث على الامل والتفاوءل والفرح والسرور ويسمح لانجاز الكثير مما اتطلع لانجازه،فبعد ان صدر لى كتاب بعنوان( اى مسرح نريد؟ ومقالات اخرى) وكذلك طبعه ثانية منقحه ومزيده من كتابى المعنون( فى رحاب الجواهرى)اواصل العمل على الانتهاء من تدقيق  ووضع الرتوش الاخيره لكتابى المعنون( من اعلام المسرح العراقى)هذا بالاضافة الى المشاركه فى الندوات والفعاليات الفنية بين الحين والاخر ، وفنيا اتمنى  ان ارى فرقنا المسرحية الاهلية قد عادت لها عافيتها وراحت تتنافس فيما بينها لتضخ مسرحنا بما هو جديد وساحر واصيل وبما يعزز من جذب جمهور مسرحى اكبروهذا يعتمد على تقديم دعم مالى سخى لهذه الفرق من قبل الاوساط المشجعه واخيرا اعادة الحياة الى دور السينما  التى تحولت الى مخازن تجاريه لتلعب دورها فى التوعية  والتسليه والتحضر من خلال عرض  الافلام الراقية والمهمة والجذابه والماخوذه من اشهر الروايات والقصص الانسانية، اما الاحلام فهي كثيره ومنها ثمة مخطوطات تحت اليد).

وبينت التشكيلية الاء الشمري انها تطلق (على 2025 عام إعادة التشكيل،عام أعدتُ فيه ترتيب نفسي، قيمي، وملامحي من الداخل قبل الخارج، وتصالحت مع ذاتي أكثر مما فعلت في أي وقت مضى.ولو كان عامي الماضي عملاً فنياً سيكون لوحة بعنوان: “بين الضوء والظل”لأنني عشت لحظات مضيئة من إنجاز وفرح، وأخرى مظللة بالتحديات، لكن اللوحة لم تكتمل إلا بهما معًا… فالظل هو من يُظهر قيمة الضوء.وكان أكبر تحدٍ لي خلال العام المنصرم هو الاستمرار دون أن أفقد شغفي، وأن أختار نفسي في عالم يطالبك دائمًا بإرضاء الآخرين، وأن أظل واقفة رغم التعب، دون أن أخون ما أؤمن به).وعن امنيتها للعام الجديد اوضحت (أن أُقيم معرضًا فنيًا صادقًا يشبهني تمامًا، لا يساوم على الفكرة، ولا يجمّل الحقيقة، ويصل للناس بعمق لا بضجيج.و للعام الجديد سيكون عام التجريب والتوسع:أعمال أجرأ وأكثر عمقًا،دمج الفن بالرسالة الإنسانية،حضور أقوى في المعارض والفعاليات والاستمرار في الرسم ورياضه الدراجة الهوائية كفعل حياة… لا كهوايات  فقط).

ووصف الفنان طلال علي العام المنصرم بأنه كان مزدحم بالأعمال ولو كان عملا فنيا لعنونته بعنوان (الحياة جميلة والإبداع مسيرة) ، اما أكبر تحد كان الاصرار على تحقيق منجزات كثيرة بوقت واحد على الصعيد الفني والمهني والنقابي والعائلي).

بحوث علمية

وقال الاكاديمي والفنان انمار العمار (كان  عام جميل انجزت فيه عدة أعمال وبحوث علمية في جانب الفنون الموسيقية امااكبر تحدي واجهني في 2025 هو التأثير في إكمال رسالتي الفنية والموسيقية لدى طالباتي وطلبتي المبدعون ، وأمنيتي في العالم الجديد أن يعم التسامح مابين عامة البشر ،وفي العام الجديد لدي خطط تعاون علمي وفني مع بعض الجامعات التي أكثر اهتماماً في تنمية الذوق العام وتطوير عدة مهارات من خلال الفن).

وقال الكاتب والشاعر والمختص في الذكاء الاصطناعي إيهاب عنان(أتمنى أن نشهد في 2026 ولادة «الوعي التقني العراقي»؛ أن لا نكون مجرد مستهلكين للذكاء الاصطناعي، بل صُنّاعاً له. أمنيتي هي بناء درع سيبراني وطني حصين. لا أريده درعاً تقنياً فحسب، بل وعياً مجتمعياً يحمي «البيت العراقي» من الاختراقات، ويجعل من فضاءاتنا الرقمية واحاتٍ آمنة للإبداع والنمو الاقتصادي، بعيداً عن تهديدات الابتزاز أو التزييف العميق.ثالثاً: ذكاءٌ اصطناعي «بقلبِ شاعر»أمنيتي لعام 2026 أن يظل الذكاء الاصطناعي «خادماً للجمال» لا بديلاً عنه. أن نستخدم هذه التقنيات لترميم آثارنا التي طالها النسيان، وأمنيتي الكبرى هي أن يستعيد العراق دوره كمركزٍ إقليمي للابتكار. أن نرى مراكز الأبحاث في جامعاتنا تتصدر المشهد العالمي، وأن يتحول «الأمن السيبراني» من هواجس الخوف إلى «ثقافة تمكين» تفتح آفاق العمل الحر لشبابنا المبدع.وقال الشيخ فايز نصر كاظم الشلال(مع بدء عامنا الميلادي الجديد نامل ان تتشكل حكومتنا الوطنية المنتخبة باسرع وقت وان تقوم بواجبها الحقيقي تجاه ابناء الوطن بتوفير فرص العمل والخدمات والقضاء على الفساد والظواهر الدخيلة على البلاد وان يعم الامن والاستقرار ارضنا الغالية وتكون لدينا علاقات ود ومصالحة مع الدول المجاورة والصديقة وان يحل في هذا العام موضوع نقص المياه في نهري دجلة والفرات والاماني كثيرة عسى ان يتحقق منها الشيء اليسير).

*وقال الفنان التشكيلي علاء صبيح المالكي( يطل علينا العام الميلادي الجديد 2026 ، وتطل معه الآمال والأمنيات الجديدة التي نسعى إليها، ونرسمها في عقولنا، ونسعى إليها في واقعنا، يطل علينا العام الجديد، ونرجو الله تعالى أن نخرج من كل حالات البؤس والمعاناة التي عشناها في السابق وتطل علينا السنة الجديد من المجهول، من مكان لا ندري ماذا خبأت لنا منه، ولكننا لا نتراجع ولا نهاب، بل نتفاءل بأن تكون السنة الميلادية الجديدة أو العام الميلادي الجديد عامًا حافلًا بالحب والود والأشياء الجميلة، فكل عام والناس جميعًا بألف ألف خير من الله تعالى),واردف حيدر فاضل زغير قائلا(في العام الجديد نتمنى الخير والتوفيق للجميع )وقالت شيماء عامر(مع نهاية العام 2025 وبداية العام 2026 ادعو الله ان يغفر لموتانا جميعا وينعم بالصحة على كافة المرضى والجرحى وان يكون عراقنا خاليا من الارهاب مليئا بالمحبة والتسامح والعطاء كل عام وعراقنا وابناءة الطيبين بالف خير),واختتم المواطن نور الدين دهلوز موضوعنا بالقول(ونحن نودع عام 2025 الذين كان مليئا بالاحداث والمفاجات والافراح والاحزان ونستقبل عاما جديدا نامل ان يكون عام سرور وافراح والتئام جروح تسببت في مشاحنات واختلافات نسال الله جل في علاه ان يدخل الامن والبهجة والسرور في قلوب جميع العراقيين وان ينعموا بما رزقهم الله من نعم كل عام والعراق واهله الطيبين بالف خير).


مشاهدات 48
أضيف 2025/12/30 - 11:03 PM
آخر تحديث 2025/12/31 - 12:59 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 30 الشهر 22968 الكلي 13006873
الوقت الآن
الأربعاء 2025/12/31 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير