السعيدي : الهوة توسعت بين المقاول والحكومة

ذي قار - فوزي التميمي

توسعت الهوة بين اتحاد المقاولين في ذي قار والشركات العاملة حيث وصلت إلى كسر العظم في حال لم تستجب الحكومة العراقية ووزارة المالية بدفع مستحقات الشركات والمقاولين منذ أكثر من (18)  شهرا

جاء ذلك خلال حديث نائب رئيس اتحاد المقاولين في ذي قار حسام عقيل السكر السعيدي هدد خلاله بالتصعيد وتنظيم اعتصامات لمخاطبة البنك الدولي والسفارات الدولية ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم العراقية المختصة الإدارية و الاتحادية لمحاسبة ومقاضاة الأطراف المتسببة بما أسماه السعيدي بالكارثة الإنسانية والاقتصادية وحجم الضرر الذي لحق بالقطاع الخاص والعاملين من مهندسين وفنيين     وأكد أن أكثر من (800)  مشروع مهدد بالاندثار وتوقف العمل للمشاريع الحيوية والخدمية من أصل (1200)  مشروع يعمل في عموم المحافظة ضمن مشاريع صندوق إعمار ذي قار، والبترو دولار، وتنمية الأقاليم، والأمن الغذائي، وإنعاش الأهوار حيث هناك أكثر من( 800) شركة مقاولات فعالة أصيبت بالشلل التام من أصل (1028)على حد وصف حسام السعيدي.

مستحقات مالية

  وقال انه أكثر من سنة وثمانية أشهر لم تدفع الحكومة العراقية ووزارة مستحقات المالية للشركات والمقاولين بالرغم إلى إنجاز العديد من المشاريع وسلمت للجهات المستفيدة والبعض الآخر منها حققت نسب إنجاز متقدمة لمراحل العمل بين (60 إلى 90 ٪ ) والتي توقفت الأعمال فيها وبعضها مهددة بالاندثار مؤكدا في حال أهملت من قبل الجهات الحكومية دون صرف الأموال ستكلف الدولة مبالغ طائلة وهدر بالمال العام في حال استأنف العمل فيها تصل إلى أموال تقدر ب(6)  مليار دينار عراقي واصفا امتناع أو تسويف مطالب شريحة المقاولين ( بالزلزال)!!! الاقتصادي والخدمي يتجاوز مرحلة التعثر وخطر الانهيار التام بعدما تجاهلت مطالب اتحاد المقاولين العراقيين في صرف الجهات الحكومية المعنية في صرف مابذمتهم  بالرغم من أننا شركاء حقيقيين في النهوض بواقع القطاع الخاص وتطوير البنى التحتية للمحافظة  في وقت نوه حسام السعيدي إلى ان هناك مشاريع احليت بأموال قدرت بمليارات الدنانير وهي عاجزة عن سداد الديون وعدم صرف المستحقات المالية التي تسببت في شل حركة الأسواق المحلية والقدرة الشرائية ووتعطيل أكثر من (30)  ألف عائلة عراقية من كوادر فنية ومهندسين وعاملين الذين يبحثون عن موارد معيشية تؤمن الحياة الرغيدة لهم ولعوائهم.