الركابي يستعّرض سيرته في إتحاد الأدباء
بغداد - محمد إسماعيل
إحتفى إلاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالشاعر عذاب الركابي، في جلسة أدارها الروائي علي حداد، على قاعة الجواهري، إستعرض خلالها سيرته الشعرية ونماذج من قصائده قائلا: جئتكم على أطراف القلب لأقرئكم.. صمتي جرح: ربما هذه صفحة بيضاء تمثل كتاب البوح بسر أناي، وقال: الأديب يتمتع برتبة مقلق ومستفز، وتلك هي صفة الأديب. وأكد: الكتابة حياتي، والحياة عندي كتابة وحب، لافتاً: خاضت قدماي في وحل وثلوج المدن، مثقلاً بحلم فقير قادم من الديوانية، التي خرجت منها الى إسكندرية مصر ملهمة كافافي.. ثم طرابلس مطعوناً بخنجر الغربة في جبال ركاكوس مواطناً إفتراضياً أنتمي الى وطن أحلامي الذي يسكن فيَّ ولا أسكن فيه. وأضاف الركابي: لست منسولاً من أحد.. أنا نصي.. لا سلطان للسابقين أو اللاحقين عليَّ، منوهاً: أنا اللا أحد.. إنتظار الإنتظار، أقطف كل صباح أمنية مؤودة. وأفاد: رأسي خلية نحل.. بهجتي ذاوية، مواعيد قلبي صدأت، قارئاً قصيدة «وطن» من شعره: سلام عليك.. لك في ذمتي لقاء ليلكي.. ولي على ضفاف طيشك ذكريات جميلة.