الإسلام هو الحل وليس العروبة ..

مدحت عثمان

لذلك ارجو أن يكون هدف إجتماع القمة القادم هو إنشاء:-

(الجيش الإسلامي الموحد) =

ليس فقط الجيش العربي الموحد

كلام جميل جدا لا ينقصه سوي الانتماء الحقيقي المطلوب للشعوب وليس للحكام المفروضين علي الشعوب من الخارج بالقوة بناء علي اتفاقات سرية بينهم وبين هؤلاء الحكام مثل الامارات العربية المتحدة

 لقد عشت بدولة الإمارات العربية المتحدة منذ ١٩٨٢ ومازالت حقوقي هناك للان رسميا بعلم كل سلطات مصر وجامعة الدول العربية ومحاكم مجلس الدولة المصرية فضلا عن كل سلطات مصر والإمارات .  ولديهم جميعا تقارير رسمية بذلك مازالت في المحاكم بلا أحكام حقيقية .. وصولا لشكاوي كثيرة لدي   رئيس مجلس الوزراء .. وشكاوي لسيادة رئيس الجمهورية (آخرها برقية ٢٤٨٥٠٠٠٩٧٦ منذ ٤ مارس ٢٠٢٥) .. و شكاوي للبرلمان المصري (آخرها رقم ٩٧٧٩ منذ ١٩ مايو ٢٠٢٥)

وكلهم عاجزين حتي الآن عن رفع الظلم ورد الحق والاعتبار والتعويض عن تأخير حقوقي سنوات طويلة جدا بسبب عنصرية سياسات الامارات لخدمة الكفيل والوكيل والشريك من دولة الامارات العربية المتحدة .  علي حساب الوافد المصري الغلبان الذي لا تملك سفارته حق الدفاع عن حقوقه هناك .. ولا يملك قضاء مصر حق الدفاع عن حقوق المصريين بالامارات العربية المتحدة التي ثبت لدينا أنها ضد حقوق العرب عموما وانها تعطي حقوق لغير العرب والمسلمين أكثر بكثير مما يمكن للعرب أن بأخذوه منها .. ولو بعد خدمة عشرات السنين من العمر ..

دستور وقوانين الامارات تسمح لجنسيات كثيرة بالدخول لأرض الامارات دون تأشيرة مسبقة لانه لهم حق الدخول رسميا أكثر من أي عربي ولا مسلم . ولا يجوز ظلم اجنبي من هذه البلاد الأجنبية هناك وكما حدث معي شخصيا وقد كنت رئيس ومدير عقود لعدة جهات حكومية فضلا عن عملي كخبير هندسي ومحكم قضائي وتجاري ومستثمر عندي شركتين في الشارقة ودبي ومع ذلك تم خطفي وعزلي وحرماني من كل حقوقي المهنية والإنسانية والقانونية لصالح مواطن اماراتي سرق متي حياتي ومصالحي منذ اكتوبر ٢٠١٠ وحتي الان رسميا كما علم كل المسؤولين رغم ارتكابه لجرائم كبري ضدي وضد الدولة نفسها التي ظهر فيها تزوير في وزارات الداخلية والعمل والعدل لصالح كفيل سابق كاذب خائن للأمانة غشاش مخادع تم كشف بعض جرائمه وحرائم اتباعه بالسلطات فكان الانتقام مني بذلك بالتوافق مع سلطات فساد عربي لمنع حقي في الشكوي وطلب حقوقي رسميا سواء في الامارات او في مصر التي أصدرت أحكام باطلة لم يتم التحقيق فيها للان بزعم عدم الاختصاص

الشكوي ليست حالة واحدة طبعا   لكنه تم سرقة حقوق شقيقي د م رافت الله يرحمه - وقد تامر عليه أصحاب النفوذ لسرقة حقوقه وقد كان من اكبر المقاولين في عجمان وقد انقذه الشيخ زايد من فساد وزارة العدل قبيل وفاته ثم ظهر الفساد لأنهم ليسوا دولة عادلة وقد وصلت شكاوي كثيرة منه للمسئولين في كلا البلدين ورفع قضية طلب معاملة بالمثل  بمجلس الدولة تم عدم قبولها أو رفضها أيضا

وهناك تم ظلم صديقي م أ عارف المصري الذي تم سرقة حقوقه في الامارات العين أيضا . وقد ظلمه قضاء الامارات بالباطل أيضا لصالح اماراتي حرامي ذا نفوذ وفشل قضاء مصر في التحقيق ولا رفع الظلم ورد الحق والاعتبار للمهندس الاستشاري المصري الذي ضاعت حقوقه بين الظلم والفساد العربي بزعم عدم الاختصاص أيضا

لقد تم الإشارة لهذه الحالات ضمن أوراق دفاعي في المحكمة لأنني كنت وكيلا رسميا لكل منهما . فضلا عن الاشارة لبعض ما نشره الاعلام عن سياسات وعيوب نظام الكفيل فضلا عن زيادة ظلم الوافد العربي بدول الخليج العربي عموما وليس الامارات فقط

فلي صديق مصري محامي تم ظلمه في سلطنة عمان واكل حقوقه بلا سبب سوي فساد سلطات القضاء لصالح مواطنهم ذا النفوذ مهما كان وعجز قضاء مصر ولا جامعة الدول العربية. عن التحقيق في الظلم الكبير

بناء عليه فإن الله يأمر بالعدل والإحسان قبل اي تعاون أو تضامن أو حديث عن الانتماء .  الواجب أن يكون (إسلامي وليس عربي) - ذلك لان العرب فشلوا منذ تمييز شعوب كل دولة لصالح الأجانب أكثر من العرب وفشل جامعة الدول العربية في تحقيق العدل والإحسان مع انه تم تأسيسها قبل الأمم المتحدة وفشلت في حل اي مشاكل للان

ارجو ان نتحدث فقط عن خير أمة أخرجت للناس وهي امة الاسلام التي تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر وتؤمن بالله .. ومن أحسن ممن دعا إلي الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين . و هذا ما يجب أن تستند إليه بعد فشل العروبة في تحقيق سلام عادل .. بينما الاسلام قادر علي ذلك بالتاكيد .