ستسقط كل الرهانات

عبدالهادي البابي

ربما نذهب أحياناً بمدادك أقلامنا الى آفاق مترامية وواحات وصحارى وسهوب ومزارع متنوعة الأجواء والمناخات ، إجتماعية كانت أم إنسانية , سياسية كانت أم تربوية وغيرها من جوانب الحياة..وربما نصيب في بعضها ، وفي بعضها نخطيء ..وربما تذهب بنا أجواء الخطابات الإعلامية الرنانة إلى مدى بعيد ، وقد نغفل عن النظر إلى الواقع السياسي ..محلي كان أم إقليمي.. أو نصاب أحياناً بغمامة تجعل الغشاوة على أبصارنا , وتمنعنا من رؤية الحقائق التي لايختلف عليها إثنان .. قد يحصل لنا كل ذلك ولكننا لانبتعد كثيراً عن تفسير ماهو مراد ومطلوب من هذا الهيجان والتداخل السياسي الذي يجري حولنا ..

فاليوم قد أزيح الستار عن المخطط الصهيوني اللاعب بالقرار الدولي وبتفويض تام من الولايات المتحدة الأمريكية ..وأصبح كل شيء مكشوفاً لايحتاج إلى دليل أو برهان .. إننا في العراق اليوم نرفض كل شيء يهدف إلى أسقاطنا جميعاً مهما كان عنوانه ومهما كانت أجنداته ، وستسقط الرهانات ، وسيلملم الشعب العراقي جراحاتة ويتوحد من جديد ، مادام يعرف الهدف ومن يقف ورائه..!!