الصفار: أرفض مقارنتي مع إي فوتوغرافي

بغداد - نوفل الراوي

يمكن اختزال المسيرة الفوتوغرافية للفنان نزار الصفار بكلمتين انه فنان يمكن أن تضمه إلى لائحة الفوتغرافيين الملهمين ؛ بل يمكن وضعه في صدارة القائمة انه امتداد طبيعي لأجيال من كبار أهل الفوتغراف مراد، نور الدين حسين علي الدرويش، انور علي، وغيرهم ممن افنوا  أعمارهم في رصد الجمال والإبداع، بل حتى الخراب حين كان يزور (موصلهم). يقول نزار عن مسيرته: (انا أرفض مقارنة نفسي بأي فنان فوتغرافي سبقني في هذا المجال فكلهم بالنسبة لي نجوم اتعلم منهم و احاول ان أجد لي خطأ منفردا او احاول ان اصنع لنفسي بصمة تميزني عن الآخرين و هذا حقي و انا متمسك به).  أن المتابع للأعمال الفنية التي تبدعها عدسة نزار لا يصعب عليه أن يكتشف ما مدى تأثيره بالبيئة التي ينتمي إليها انا مشاهد القباب والقناطر والبيوتات القديمة وغيرها من الشواخص التي ينقلها نزار  لنا في أعماله كفيلة لتؤكد ولعه في هذه الشواخص التي تروي لنا حكاية مدينة   أقل ما يمكن أن نصفها هي انها ما زالت تنبض بالحياة رغم كل ما مرت بها ويضيف (أن الدمار الذي لحق الموصل كان مخطط له البقاء عليها خارج قوس الابداع لكن همة الإنسان الموصلي وإرادته كانت الأقوى بدليل أن الموصل تعافت بفضل الله، و أن مسيرة الابداع لم تتوقف بل كانت مواكبة لكل مراحل الحرب والسلام و الاعمار شخصيا عملت على توثيق تلك المراحل كلها وستكون وثيقة مضافة ارفد بها ذاكرة الموصل).