ماركس مات....لكن أفكاره لم تمت
قاسم حسين صالح
لم تعرف أفكاره حدود الزمان والمكان..وصلت الجبايش في الناصرية ووصفوا الشطرة بموسكو الصغيره.
كان عقلا استثنائيا يوم كشف زيف،الراسمالية وفكك الصراع الطبقي ..وكان أ ول انسان عظيم تصل أفكاره الى. الفقراء والفلاحين، يفهمون فايض القيمة المسروقة من جهدهم وعرقهم..فيما كانوا يعرفونها ان الله خلق البشر هكذا. ماركس..ذاك الساكن في المانيا جعلت جبار،الفلاح الساكن قرية السادة البوهلاله عاى ضفة شط الغراف الغراف ..يؤمن به ..وذبح له خروفا ودعانا بعد انتهاء اجتماعنا الجزبي..وسالنا زوجته مازحين شنهي المناسبة قالت مسوي عشا لفد واحد كافر ! وعرفنا انها عرفت منه.
والكافر هذا سيسال الرب يوم القيامة انني ادعو الى تحقيق اهم مبدا في دينك،( العدالة الاجتماعية) ، ولا اظنك ترميني بالنار مع الذين كنزوا المليارات وافقروا الملايين...وسيطول الحديث بينهما ..وقد يقنعه ما دام الرب ديقراطيا.ماركس عبقري الاكتشافات للعلاقات المتشابكة والقدرة على التجديد حين تحين لحظته ليضع المنهج الذي يحدث القناعة لدى الجماهير بعد ان يضعها في معادلة( الكرامة ضد الاذلال والحرية ضد العبودية،،).
ماركس قلب فلسفة هيجل التي كانت شاءعة وقال ان أوضاع الناس الاقتصادية وعلاقات الإنتاج هي التي تغير حياة الناس.
كان رجلا مسالما يدعو الى التغيير السلمي..امضينا سنوات في نشر أفكاره بين الفلاحين العراقيين بشكل خاص ..وبسبب أفكاره اعدموا فهد ورفاقه ، ثم سلام ورفاقه وميات وميات ..وسجون عراقية مرصوصة بالبشر.
....ويوم جاء الدور على الفلاح جبار قال له ريس المجلس العرفي العسكري الأول.
..يله جبار ..سب ماركس اطلعك براءة
اجابه..افا...مو بالحيف...انا اسب ماركس!.
وسجن جبار معنا في سجن الحله..سنتين..لانه ابى ان يسب ماركس.
هذا هو ماركس..العبقري ..الاستثنائي ..عابر الحدود ..مغير القناعات..صنع من نفسه نبيا مبشرا بغد افضل يليق بالإنسان وكرامته.
□ لمناسبة ذكرى وفاته 141
□ لندن 16 تموز 2025