الأسد في شرك الشبل

ياسر الوزني

بعيداً عما تحدث به الرئيس السوري السابق في تسريبات (الغوطة) وما أضاف عليه من حركات يدوية متوترة علامتها أنه يحاول التسترفي أنه يمسد شعره ويلاطف أنفه وأذنه ثم يتلاعب بمظلة الشمس في العجلة التي تقله، ربما سينكر بعد حين ماقاله وعندها فلابد من مقدم برنامج عراقي أو مقدمة بأعتبارهم ذوي الأختصاص في أكراه المتحدث (جبراً ) أن يقسم (والله) أويحلف (بالعباس)على ماقال ولم يقل،ولقد حذر الله من هؤلاء بالنهي المطلق ( وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ )، لايوجد في الأعلام مستغرباً إلا الأستهانة بالأسماء الحسنى أوبذكرالشهيد البارأبي الفضل العباس (رض) في مصارعة كلامية منبعها الجهل الأكاديمي والمعرفي مع أن البعض يريد الأستعارة بعنوان الأعلامي اللامع أوخبيرأمني بارع ثم محلل أستراتيجي حاذق،أن ماتحدث به( الأسد) أمرطبيعي فقد حكم وعائلته البلاد لعقودة كثيرة تنعموا و(تنغغوا) بثرواتها وصدعوا جماجم أهلها بشعارات رنانة، بأختصار أقول أن الفلم أطول مما نتصور ولن نرى في نهايته إلا شيء من الحقيقة ذلك أن الوراثة مستدامة حتى لو لم يكن الأب نفسه أوالأم نفسها لكن (الحامض النووي) مشترك مع آخرين يمكن أن نراهم نجوم في برنامج عرب آيدل يتحدثون عن تقنية جديدة في صناعة حامض الشلغم .