الندم في المبالغة
حامد الرعد
الغلط الوحيد الذي ندمت عليه فعلاً في حياتي ولست قادراً أن أسامح نفسي عليه أني كنت أبالغ في حب الناس وليس كل الناس وفي مكانتهم عندي وأعطي قيمه للذين ليس لهم أي قيمة وأستند على أناس لايعلمون معنى السند،، الندم ليس لآني أحببّت الناس بصدق بل لآني وضعتهم بمكانه لم يقدرها البعض فأهدروا طيبتي وسعة قلبي ، أخطئت حينما وضعت سعادتي بيد الآخرين فأتعلمت أن أحبّ دون أن أتعلق وأن أعطي دون أن أفقد نفسي لا الوم قلبي على حبّه المفرط لكني الوم نفسي على أني أغمض عيني عن حدود يجب أن ترسم،،، لن أندم على المحبه لكننّي سأندم دائماً على المبالغه في تقديمها.