فقدُ الموازين
حسين الصدر
-1-
قال كاتب السطور :
يا باعة العدل والانصاف هل لَكُمُ
مِنْ عودةٍ لرحاب الحقِّ والدينِ ؟
قالوا : وأَيُّ اعوجاجٍ في طريقتنا
فقلتُ : دواؤكمُ فقدُ الموازينِ
-2-
تحكيم الموازين الشرعية والأخلاقية والإنسانية ... تُوصل الفرد والمجتمع الى مرافئ السلامة وتشيع الرضا .
-3 –
هناك مَنْ يتحامل وبشتى الطرق – لحرمان بناتِه من الميراث ..!!
ويستسيغ محاباة بعض أبنائه على بعضهم الآخر .
وهكذا يزرع بذور الفتنة داخل نطاق الاسرة .
-4-
واكبر الدواهي اعتماد المحاصصات الطائفية والحزبية في اسناد المناصب والوظائف ومراعاة العلاقات العائلية والنسبية دون الالتفات الى الخبرة والمهنية والنزاهة والقدرة على النهوض بالمسؤولية .
-5-
وهكذا يُهمل الذين لم ينتسبوا الى جهة سياسية نافذة او الى قطب من الأقطاب وهم يحملون المؤهلات الكافية التي يستطيعون بها خدمة البلاد والعباد .
-6-
انّ الوطن لأبنائه جميعا ، وليس لفئة واحدة منهم .
وكل مواطن شريف يتطلع الى أنْ يكون له دور في خدمة وطنه .