بحر العلوم: مشاركة الأشقاء تعكس إلتزامهم بوحدة المصير المشترك
رشيد والسوداني يشيدان بمخرجات القمة ودلالاتها العربية
بغداد - ابتهال العربي
اشاد رئيسا الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد والوزراء محمد شياع السوداني، بمخرجات قمة بغداد ويؤكدان دلالاتها العميقة في تعزيز الوحدة العربية وترسيخ الأمن الإقليمي، وجددا التزام العراق بقيادة العمل العربي المشترك وبناء مستقبل مزدهر لشعوب المنطقة عبر التعاون والتكامل الاقتصادي والثقافي والسياسي.
تحقيق تطلعات
وقال السوداني في بيان تلقته (الزمان) أمس (أتقدم بالشكر الوافر باسم العراق، حكومةً وشعباً، للإخوة العرب الذين شاركوا في قمّتي بغداد، العربية والتنموية، اللتين نأمل أن تسهم مخرجاتهما في تحقيق تطلعات شعوبنا في كل مكان من أرجاء العالم العربي)، وأضاف إن (بغداد ستبقى دائمًا ساحة للعمل العربي المشترك، ومصدر قوة واقتدار، وركيزة في صنع القرار العربي، وهو ما تجسد في استضافتها للأشقاء، وما خرج عنها من مبادرات ومقررات تواكب حجم التحديات التي تواجهنا)، وتابع إن (قلوب العراقيين وأياديهم مفتوحة دائمًا لكل خطوة فعالة ترسم المستقبل، وكل جهد يدعم الاستقرار والتنمية ويحدّ من انتشار الصراعات ويلبي آمال شعوبنا). من جانبه، اكد رشيد، إن استضافة العاصمة بغداد بنجاح القمة العربية تؤكد إصرار العراق على أداء دوره الحيوي في المنطقة. وقال رشيد في بيان أمس إن (العاصمة بغداد استضافت بنجاح، القمة العربية وضيوفها من الزعماء والقادة ورؤساء الوفود المشاركة، في خطوة تؤكد إصرار العراق على أداء دوره الحيوي في المنطقة، وتبنّي سياسة خارجية تقوم على إرساء الأمن والاستقرار والسلام، والعمل المشترك في الارتقاء ببلداننا نحو علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية تخدم شعوب المنطقة التي عانت الكثير وتنتظر منا الأفضل). في غضون ذلك، رأى البرلماني والوزير الأسبق إبراهيم بحر العلوم، إن نجاح قمة بغداد يمثل خطوة جوهرية نحو تعزيز وحدة الصف العربي، وترسيخ الأمن الإقليمي، وترجمة حقيقية لروح الأخوّة العربية واستدامتها. وأشار بحر العلوم في تدوينة على منصة أكس جاء فيها إلى إن (الحضور العربي الواسع في بغداد يعكس التزام الأشقاء بوحدة المصير، ويؤكد مكانة بغداد كعاصمة للثقة العربية ومنبر للسلام والتنمية)، وأضاف إن (باسم بغداد، نرحب بكل أشقائنا وضيوفنا ونقول لهم خير مقدم). في وقت، بارك وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، نجاح الأجهزة الأمنية في تأمين أجواء القمة العربية، عاداً ذلك مفخرة للوزارة.
حسن تنظيم
وقال الشمري أمس (أوجه شكري لقوات التدخل السريع والشرطة المحلية والاتحادية والمرور وجميع صنوف الوزارة وكل المشاركين في تأمين قمة بغداد بنسختها الرابعة والثلاثين ونبارك النجاح في تأمين حركة وسلامة الوفود وكذلك حسن التنظيم وهـــــــــو مصدر فخر للوزارة).
وأضاف إن (العمل كـــــــــــــــــــان دقيقًا ومتميزًا في تأمين الحماية والحـــــــــــركة للقادة والوفود العربية وجاء كحرص وشــــــــــــــــعور عالٍ بالمسؤولية من قبل قوات وزارة الداخليــــــــــــة)، مؤكداً إن (النجاح في تأمين الحدث الذي لا يشهده العراق إلا كل 10 او 15 عامًا يعد مفخرة للقادة والآمرين والضباط ولوزير الداخلية شخصيًا ولكل صنوف الوزارة، ويليق بحجم هكذا حدث).