غوتيريش معجب بتطور بغداد ويجدّد دعم الأمم المتحدة للعراق
بغداد - ندى شوكت
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن إعجابه العميق بالتطور المتسارع الذي شهدته العاصمة بغداد في السنوات الأخيرة، مجدداً دعم الأمم المتحدة اللامحدود للعراق في مساعيه نحو تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة. وقال بيان تلقته (الزمان) أمس إن (رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل في القصر الحكومي الأمين العام للأمم المتحدة، وجرى خلال اللقاء استعراض أهم القضايا وملفات التعاون بين العراق والمنظمة الدولية، والجهود المبذولة لمعالجة آخر التطورات في المنطقة)، وثمن السوداني (زيارة غوتيرش إلى بغداد وحضوره القمة العربية)، وأشار إلى (دوره الواضح والقوي في الدفاع عن حقوق الشعوب، ولاسيما قضية الشعب الفلسطيني)، مشيداً بـ (تطور البرامج والمشاريع المشتركة بين العراق والأمم المتحدة، عبر وكالاتها الرئيسة، وبلوغها مراحل متميزة وفي مختلف المجالات)، ولفت إلى (الاستمرار بالتعاون للمضي في تحقيق مستهدفات التنمية ومواجهة التحديات). من جانبه، أشاد غوتريش (بمستوى تنظيم القمّة العربية في بغداد، وما شهدته العاصمة من تطور ونمو ملحوظ على مستوى البناء والإعمار والبنى التحتية خلال السنتين الماضيتين)، وجدد تأكيده (استمرار الدعم لمواقف العراق العربية والإقليمية ودوره في تثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة)، وتابع إنه (وجه جميع الوكالات الأممية الرئيسة بتقديم كل الدعم للحكومة العراقية، في ما يتعلق بخططها التنموية المرسومة، ومساراتها نحو تعزيز كل ما من شأنه أن يدعم الأمن والاستقرار في العراق). فيما أشادت فعاليات سياسية وشعبية، بجهود رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عقب النجاح الكبير الذي حققته بغداد في استضافة القمتين العربية والتنموية. وأكدوا أمس إن (هذا الإنجاز يعكس مكانة العراق المتصاعدة إقليمياً، ويبرهن على كفاءة القيادة في إدارة الملفات الكبرى)، وأشاروا إلى إن (العراق يتجه نحو تحويل مخرجات القمتين إلى واقع ملموس يخدم مصالح الشعوب العربية، ويعزز مكانتها دولياً). بدوره، أكد المستشار السياسي لرئيس الوزراء، فادي الشمّري، إن العراق عازم على تحويل مقررات قمة بغداد إلى واقع عملي. وأوضح الشمري في تصريح أمس إن (القمة كانت استثنائية بفضل المبادرات العراقية التي بلغت أكثر من 18، تناولت ملفات إغاثية واقتصادية وأمنية ورقمنة)، مؤكداً إن (رئيس الوزراء وجه بتشكيل فرق متخصصة لتنفيذ هذه المقررات وفق توقيتات وآليات واضحة، ما يعكس صورة العراق الجديد). ووجه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري، برفع حالة الإنذار وعودة القطعات إلى وضعها الطبيعي ابتداءً من أمس، بعد نجاح الخطة الأمنية الاستثنائية التي أمنت القمة العربية بكل دقة واقتدار. وأشاد الشمري في بيان تلقته (الزمان) أمس (بجهود كل صنوف الوزارة، من قوات التدخل السريع إلى الشرطة المحلية والاتحادية والمرور). على صعيد متصل، أشادت قيادة العمليات المشتركة، بجهود القوات الأمنية في نجاح تأمين مؤتمر القمة العربية في بغداد. واشارة القيادة في بيان تلقته (الزمان) أمس إلى (تميز الخطة الأمنية بـالأمن غير المنظور، الذي حافظ على سير الحياة العامة دون تعطيل)، وتابع إن (القوات الأمنية والاستخبارية نفذت الخطة باحترافية عالية، معززة صورة العراق كدولة قادرة على استضافة فعاليات دولية كبيرة)، واعرب البيان عن (شكر القيادة لجميع الأجهزة الأمنية والعسكرية على التنسيق والعمل المشترك، الذي حقق هذا الإنجاز، واننا نفتخر بقدرة القطعات على توفير بيئة آمنة تليق بمكانة العراق الإقليمية والدولية).