آزاد يحلّق عالياً في طب القلوب

عامر محسن الغريري

انجاز طبي عراقي جديد يضيفه الطبيب أزاد ابراهيم الى قائمة المفاخر العراقية في هذا الميدان الانساني الحيوي حيث إجازة منظمة الصحة الامريكية القلب الاصطناعي العراقي الذي جاء بأرادة و عزيمة عراقية خالصة بعد عقدين من التجارب..

 لقد تمكن ازاد ابراهيم من صناعة قلب  يصنف ضمن  قائمة الجيل الجديد من القلوب الصناعية التي تحاكي في خصائصها القلوب الطبيعية وبهذا الانجاز الطبي يسد ازاد حاجة عالمية متزايدة بعد ان وصلت عمليات زراعة القلب الى 8000 عملية اكثرها في امريكا ويؤكد ان رحلة العشرون عاما من التجارب كانت ميزه لقوة ارادته التي وضعته على طريق النجاح وما يتحلى به من عزيمة ساعدته على قطع هذا الشوط الطبي الطويل ويفتح الباب وينعش الذاكرة بالنجاح الباهر لاطباء العراق وحصولهم على ارفع الاوسمة العالمية لتميزهم في عالم الطب امثال الطبيب رعد شاكر الذي حصل على وسام من الامير تشارلز  تكريما لخدمته المتميزه في طب الاعصاب وتدفعنا رحلة تجارب الطبيب ازاد ابراهيم الطويلة الى تذكر جهود وبحوث ودراسات الطبيب والباحث والمؤرخ كمال السامرائي للتوصل الى نتائج طيبة في علاج العقم والتلقيح الاصطناعي وتيسر عمليات الولادات القيصرية لقد اعلن ازاد ابراهيم بانجازه بانه حفيد للعراقيين الاوائل الذين كانت لهم اليد العليا في اكتشاف الزراعة واختراع الكتابة ووجود العجلة والقارب وآلة الموسيقى ..

 راهن زملاء له على فشل مشروعه الذي بدأ في السويد واصفا احدهم بأن عمله شبيه بمن يتسلق جبلا عموديا لكنه انحنى احتراما لذكاء وجهود هذا الطبيب بعد مرور 14 عاما على تصريحه اثر مشاركته لتجارب ازاد الناجحة على الحيوانات هذا الابتكار علامة على رجاحة العقل الطبي العراقي وتميزه ووثبة طبية للتحسن العام في الصحة بعد صناعة القلب من مواد صديقة للجسم.