ظاهرة نقف عندها

باسل عبد المجيد

ملاعبنا زاهيه تزهو بالحماهير الغفيرة في مدرجات الملاعب رافعة شعار التشجيع المثالي في عراق يعشق كرة القدم. واصبح العشق متبادلا، مرة تفرح ومرة تحزن وهذا هو حال كرة القدم خلال هذا الموسم من دوري النجوم ظهرت ملامح اعمال شغب هنا وهناك ولا اقول في ملاعبنا التي ترفض الاعمال المسيئة لكرة القدم وجماهيرها ظاهرة لم تكن نشاهدها من قبل مشجع يعتدي على حكم او لاعب او مدرب، وهناك من يحاول تاجيج هذا الظاهرة ومااخشاه استفحال هذه الاعمال ويكون الخاسر الوحيد جماهيرنا المتمثلة بشبابنا العاشق التي اصبحت المتنفس الوحيد لها. وقد نخسر ولانسيطر على هذه الاعمال المشينة التي بدأت تظهر من قبل البعض الذين يريدون تاجيج المشاعر ضد حكم المباراة او الهتاف غير مقبول بعيد عن الروح التي تتمتع بها جماهيرنا وخاصة الشباب الذي هاجمته المخدرات بين ليلة وضحاها. علينا ان ندرس هذه الظاهرة منذ الان والحد منها والتهيؤ للموسم المقبل. وزارة الداخلية التي تعمل بجد ومثابرة في قيادة الوضع الامني ادعوها مخلصا الى تنظيم ورشة عمل مشتركة مابين الاتحاد العراقي لكرة القدم والاندية لمناقشة هذه الظاهرة والحد منها وعدم السماح لاي شخص الاساءة الى زهو ملاعبنا وحضورها الكبير. قبل ايام التقيت مع شخصية امنية وناقشت هذه الظاهرة والحد منها وتطرق الرجل بمناشدة وسائل الاعلام الرياضي الى التعاون مع الاجهزة الامنية وعدم السماح لاي كان في تفشي هذه الظاهرة وتم التسليم ان ملاعبنا خالية من داء هذا الظاهرة. وهذا يؤكد ان اعلامنا الرياضي يسير وفق نهج سليم في نجاح رونق ملاعبنا وقد نفسر احيانا تحليلا او استنتاجا او نقدا لانها تصب في الاتجاه المضاد لما نتبناه الا ان بعد التمعن بعمق بمضامين تكون القناعة تامة في صدق وصراحة مما التطرق اليه لان الحيادية والنزاهة من اخلاقيات مهنة المتاعب وعندما يتم الاشارة الى هذا الموضوع المهم فبالتاكيد نابع من الخرص اولا ومهما كان الاختلاف في وجهات النظر او إلتقاء الافكار، فان ذاك لايفسد في الود قضية قبل ايام دعا الكابتن المضرغم عدنان درجال وسائل الاعلام الى وضع يدها بيد اتحاد الكرة من اجل تحقيق الحلم الجماهيري لبلوغ اللمونديال وهنا لابد الاشادة وباكبار ومبادرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الى وضع المشاكل جانبا وتصفية القلوب من اجل تحقيق الحلم العراقي. نعم تحقيق الحلم لازال قائما وقد نخطف الصدارة وبلوغ المونديال. نعم تحقبق الحلم العراقي نضع اليد بالبيد من اجل العراق وكرة القدم.