شخصية نفخر بها
ناهد الساعدي
الشِيخة تكتسب ولا تورث، الشِيخه ثوب يلبسه من تربى في مكارم الاخلاق والتمس حاجة الناس وتواضعه للصغير وتطوعه للكبير، الشِيخه نبراس وعنوان للاقدام على عمل الخير واصلاح ذات البين ودرء المفاسد ونكران الذات وهي دستور يتبناه المدرك لمصلحة جماعته ومجتمعه ووطنه. وكان لنا حديث مع الشيخ علي ياسين عن مناقب والده الشيخ المرحوم (ياسين عطوف محمد السلطاني) ولد في بغداد عام 1931 من اسرة عراقية بغدادية ورث المشيخة من والده الشيخ الحاج ( عطوف محمد عبد السلطاني) سنة 1966م، درس الشيخ ياسين في اعدادية الجعفرية في جانب الرصافة و احد اعضاء مجلس الاعيان العراقي للشيوخ العشائرية وكان نموذج مشهود له في العمل على حل النزاعات وكان له الدور الاكبر في بغداد لحل القضايا العشائرية، تميز بالكرم والجود والاخلاق الكريمة وقارئ للقران الكريم رزقه الله عز وجل بـ 31 ختمة لقرآنه الكريم وافاه الاجل سنة 1991 م في بغداد ومن اب عن جد توارث المشيخة والصفات الحميدة والمعرفة ابنه الشيخ علي ياسين عطوف السلطاني شيخ عشيرة البو عبد.
□ عدسة: رزكار البرزنجي