الزمان - طبعة العراق - عربية يومية دولية مستقلة
www.Azzaman-Iraq.com
عائدٌ من سلطنة عُمان وكابوس العراق يبحث عن قابوس

بواسطة azzaman

عائدٌ من سلطنة عُمان وكابوس العراق يبحث عن قابوس

مسقط - عكاب سالم الطاهر

 

في الكتاب المدرسي ، قرأتُ عنها. وخارج هذا الكتاب قرأتُ أيضاً. وتابعتُ أحداثها. انها سلطنة عُمان. دولة عربية تقع في غرب آسيا.في الربع الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة العربية. عاصمتها مسقط. وعملتها الريال. مساحتها 309501 كيلومترا مربعا.

عدد السكان 4.520000 نسمة ، حسب إحصاء 2021. وبقيت اتابــــع أحداثها ، ضمن اهتماماتي الصحفية. ووقعت فيها أحداث جسام في تموز عام 1970. وهي احداث تخص قيادة السلطنة وشعبها.  

كابوس العراق

وبعد تلك الأحداث ، شنت مجلة الحوادث اللبنانية، ورئيس تحريرها الصحفي سليم اللوزي ، هجوماً عنيفاً على النظام القائم في العراق آنذاك. والمفارقة أنه كان تحت عنوان: كابوس العراق .. يبحث عن قابوس!!. وبقيت عُمان.. التاريخ والجغرافيا.. الحاضر والمستقبل ، في دائرة اهتماماتي.

هذه الزيارة

هي زيارتي الاولى لسلطنة عُمان. وكان يمكن أن تكون الزيارة الثانية. ويتضمن ارشيفي المهني ما يلي: مطلع عام 1980، تمت تسميتي عضواً في الوفد العراقي الى مؤتمر وزراء الإعلام العرب الذي عقد في مسقط آنذاك. وبينما كان الوفد يتهيأ للسفر إلى العاصمة العُمانية، قام وزير الإعلام، في حينها ، لطيف نصيف جاسم ، بإلغاء عضويتي في الوفد. لم أسأل عن السبب. ولم أحاول. وبقي سبب الإلغاء مجهولاً، حتى الآن.

توجهتُ لمطار بغداد عصر يوم الجمعة الاول من آذار. واستغربنا أن الناقلالوطني لا يسير رحلات الى مسقط. انما الناقل هو شركة نقل جوي عُمانية.ساعتان من الطيران تخللتهما مطبات هوائية قال كابتن الطائرة أنها متوقعة الحدوث في هذه الاشهر  . هبطنا في مطار مسقط. مطار هادئ ، نظيف. الخدمة تقدم بانسياب. لم يمض وقت طويل، حتى تم إكمال الإجراءات. الشاب العراقي مروان من الشركة المنظمة للرحلة، اول من استقبلنا. تلته الدليلة السياحية الشابة السورية نغم. وكان الأبرز من بين المستقبلين.. الاعلامي العراقي الصديق وليد السعدون. تصافحنا وتعانقنا. اقل من نصف ساعة ونستقل الباص. توزعت المجموعة وتضم عشرين سائحاً عراقيا ، بينهم عدة عوائل ، على مجموعة فنادق ، كل حسب إختياره.

جولات متنوعة

المناخ معتدل. والبلد هادئ ويسوده الأمان.الاسعار مرتفعة بعض الشيئ. عملتهم الريال. وسعر الدولار هو: 0384 من الريال. والريال يعادل أربعة آلاف دينار عراقي تقريباً. والعُماني لا يتقبل الدينار العراقي في التعامل. الحضور السياحي العراقي في عُمان ، بدأ حديثاً. بعد خليجي 25 لكرة القدم. العراقيون موضع ترحيب الإخوة العمانيين. لكن الخشية من تصرفات متهورة قد تصدر من هذا العراقي او ذاك. الخدمات المطلوبة متوفرة. الكهرباء متوفرة 24 ساعة. لا توجد مولدات أهلية منصوبة في الشارع. وأسلاك الكهرباء مدفونة تحت الارض. الاسعار محددة. والعمالة الهندية هي الأولى بين الوافدين. من ابرز المواقع التي زارتها المجموعة ، جامع السلطان قابوس ، ودار الأوبرا السلطانية. وصممها المهندس العراقي المعماري الدكتور محمد مكية.

الاهتمام الصحفي

رغم أن الجهة العُمانية التي تدير الرحلة ، قد أعدت ونفذت برنامجا متنوعاً ، إلا أن الاهتمام الصحفي لدي كان حاضراً. وهكذا كرستُ اليوم الثالث من التجوال المتنوع ، لغرض زيارةدار صحفية. ورغم الصعوبات غير القليلة ، وبمصاحبة اعتز بها ، ومؤازرة ضرورية من الصحفي العراقي الصديق وليد السعدون ، حققت زيارةلجريدة عُمان ، وهي الجريدة التي تصدر عن وزارة الإعلام. بصحبة الصديق السعدون ، التقيت رئيس تحريرها الصحفي العُماني الاستاذ عاصم بن سالم الشيدي. وكتبت تقريرا عن اللقاء. نشر في صدر الصفحة الثالثة من جريدةالزمان الصادرة الخميس الماضي. وتحت عنوان: العالم يذكر سياقات الغزو الأمريكي البريطاني للعراق في عام 2003.


مشاهدات 302
أضيف 2024/03/12 - 3:00 PM
آخر تحديث 2024/04/28 - 1:15 AM

تابعنا على
إحصائيات الزوار
اليوم 109 الشهر 10748 الكلي 9136655
الوقت الآن
الأحد 2024/4/28 توقيت بغداد
ابحث في الموقع
تصميم وتطوير