الأولمبي يتخطّى فيتنام بجدارة ويقترب من بلوغ حلم فرنسا

بغداد- باسم الركابي

تاهل الأولمبي الى نصف نهائي بطولة اسيا تحت سن 23 المؤهلة لأولمبياد باريس الصيف القادم بعد فوزه الضخم على نظيرة الفيتنامي

بهدف المتألق علي جاسم من ركلة جزاء د63الهدف الذي قرب الفريق كثيرا من حسم التاهل للدور النصف النهائي عندما يقف المنتخب على أعتاب اهم واخطر تحدي في الدور المقبل لكنه يعول على شبابة لقطع تذكرة التأهل والصراع على اللقب القاري وبمقدورة تحقيق ذلك  في تقديم العمل الرائع و كل شيء في مشوارة لكن الأمر سيكون بيد لاعبي الفريق الذين سيكونون امام مباراة القمة والتاريخ من اجل تحقيق الحلم من حيث الأهمية وتحمل مسؤوليتها ويعلم الكل ان اي شيء لم يتحقق لكن يبقى الاهم إظهار و خوض مواجهة اليابان باهتمام وعلينا ان نقر بصعوبة المباراة وقوة الطرف الاخر لكن الأولمبي يدرك انها ستكون فرصة العمر ويتعين اللعب بحذر وتركيز ومحاولة قلب النتيجة والحديث في كل مكان هنا منصب على تلك المباراة كونها الحدث الابرز وتتطلب إدارتها بثقة وتصميم ولان بمقدوره تخطيها بعدما وصل الى افضل مستوياتة والتواجد في اهم ادوار البطولة ويقف امام تحقيق الحدث الكروي الذي يحملة الكل معهم وعلى مختلف المستويات الرسمية و الشعبية والفئات العمرية والكل متحمس للاحتفال بالفوز الذي سيمنح الفريق مباشرة تذكرة الذهاب الى باريس وقبلهاالصراع على اللقب الآسيوي هذا ما ستحددة نتيجة مباراة الغد ويامل ان يكونى الفريق على الموعد امام تحقيق منجزين لايقدران بثمن والفوز يعني اختزال كل المشاركات وكل ما حدث .

ثقة الشعب

ويضع شعب باكمله ثقته بلاعبي الفريق في خوض اللقاء بافضل طريقة وبقوة وتقديم المهمة على أكمل وجه من أجل تحقيق الفوزوالجميع يضع الآمال على لاعبي الفريق في تحقيق نتيجة عام2024 والتأهل مباشرة وتحقيق حلم الوصول إلى اكبر محفل كروي و رياضي أولمبي عالمي .

المنتخب الاول

 بانتظار ان يكون على الموعد و المنتخب الآسيوي الاول للذهاب الى باريس رغم انه سيواجة التحدي الحقيقي وفي موقعة نارية في النصف النهائي لكنه قادر على تجاوز عقبة اليابان الصعبة والخطرة والمعقدة حيث التاهل مباشرة و للمنافسة على لقب آسيا في ظل ارتفاع ثقة اللاعبين وقدراتهم على مستوى تحقيق المنحزين الكروين حيث التاهل وخطف لقب البطولة الآسيوية بقيادة مدربة راضي شنيشل الذي للان يعد ناجحا في ادارة المهمة عندما قطع مع الفريق خطوة نوعية وفوز اختزل كل الأحداث الرياضية المحلية وحول ليلية الجمعة الى فرح شامل من أقصى الوطن الى اقصاه وجعل من الامور في صالحة وبات الاقرب من التاهل .

سير اللعب

وبدء الأولمبي اللقاء بشكل واضح حيث التوازن في الخطوط والتمركز الجيد واستلم اللاعبين زمام الأمور وتناقلوا الكرة بحرية اكبر وضغطوا وحرموا لاعبي المنافس من الكرة وتهديد مرماة عبر الأسماء التي اعتمد عليها المدرب التي استمرت تقدم نفسها بالاداء والمهارة والكل يفكر كيفية التعامل والوصول للهدف وسط اشادة الجميع بقدرات اللاعببن حيث علي جاسم الذي بات لاعبا حاسما على مستوى الفرق التي يمثلها واسما متداول في الوسط الكروي التقدم في النتيجة واستطاع الفريق التقدم بالنتيجة في الشوط الثاني وكان الافضل والأقوى واستحوذ على الكرة وصنع العديد من الفرص قبل ان يستغل خطأ حارس مرمى فيتنام عندما عرقل اللاعب نهادليعلن الحكم ركلةجزاءبعد العودة لتقنية الفديو نقطة التحول في المبارة كمارفع الهدف من نشاط الفريق في الحفاظ على تقدمة وكان بمقدورةتعزز تقدمة عبر الكرات المرتدة بعدما لجأ المنافس للتقدم سعيا للتعادل لكن دون جدوى وقبلها غير شنيشل من طريقة اللعب في دعم الدفاع وغلق المنافذ و ومنع فيتنام من التسجيل وكسب العلامات الثلاث ولان المبارة لا تتعدى من كونها ثلاث نقاط وهو الاهم   لكن الأولمبي استحق الفوز عندما هيمن على سير اللعب ونجح في تسير المباراة وفقا لقدرات اللاعببن الذين ظهروا اكثر تركيزا وانسجاما بانتظارأن يتكرر الامر عند مواجهة اليابان بعد المستوى الذي قدمة امام السعودية وفيتنام ولو ان المباريات تخضع لظروفها ولان اليابان في افضل حالاتة عندما دفع بقطر خارج ملعبها وامام جمهورها.

دوري المحترفين

واصل الزوراء صحوته والسير بخطى ثابتة بعدماحقق الفوز الرابع تواليا على حساب مضيفة الكرخ بثلاثية نظيفة امس الاول ضمن منافسات الجولة 24لدوري المحترفين وامتلك الفرصةواخذ يحكم قبضتةو اليسيطر على المباريات من جولة لاخرى في ظل ثبات المستوى وارتفاع الحس التهديفي ويواصل طريقة باهتمام من خلال تصاعد مجهود اللاعبين والتمتع بحالة الانسجام واللعب بروح عالية وفي ظل قيادةعصام حمد للفريق بشكل واضح ومختلف عن الفترة السابقة الصعبة وتحديات المشاركة قبل تغير الواقعو التقدم للمركز الحالي الحافز الكبير لمواصلة نسج النتائج عبر قدرات اللاعبين في خوض وحسم المباريات بثقة عالية فيما استمر الكرخ في مكانة الرابع عشر والابقاء في البحث عن فرصة البقاء امام تباين النتائج التي شهدت شيء قليل من التحسن قبل ان تهتز شباكة ثلاث مرات وفشل في الرد على الزوراء بعدما خطف منه نقطة ثمينة ذهابا ويعي مدرب ولاعبي الفريق ان الامور تحتاج دعم الطريق الصحيح الذي يسلكة الان ولان المباريات القادمة تحتاج إلى جهود استثنائية واللعب بتركيز وتحمل المهمة والدفاع عن ألوان الفريق .

فوز دهوك

وعاد دهوك لسكة الانتصارات بفوزة المتوقع على ضيفة القاسم بثلاثية نظيفة في المركز الخامس39 محققا خطوة بعد نتيجتي التعادل وتعزيز حظوظة في ظل حالة الاستقرار التي خلقها احمد خلف الذي عاد بة لقلب المنافسة والتألق داخل وخارج الميدان الذي عاد الفريق للواجة وفي تحقيق نسبة عالية من الانتصارات وعزز دورة في سباق المراكز وجعلة في اللحظة المطلوبة فيما تضاعفت معاناة القاسم بتلقي الخسارة الثالثة عشرة اكثر من نصف عدد المباريات الملعوبة وافتقد لطريق الفوز ولم يشهد الفريق تحسنا وسط مواجهة تحديات المباريات وتقديمها بشكل باهت وعشوائية وظل يراوح في مكانة في منطقة الهبوط وعلى بعد خمس نقاط من الخروج منها لكن ذلك يحتاج اللعب بجهود استثنائية واغتنام الفرص وبالإمكان فعل ذلك طالما في الوقت متسعا امام اخر 15مباراة ممكن ان يقلب فيها النتائج .

واخذ الوسط يشعر بالأسى وبغير القادر على تغير الواقع الصعب ولم يتمكن ان يحقق فوزا للان ولم يعكس حالتة الشخصية حتى في ملعبة وفي اسوء مستوى بعدما عاد بالخسارة الثالثة عشرة بهدفين من مضيفةنفط ميسان ويواجة مشكلة البقاء لان الفريق منذ البداية لم يلعب بشكل جيـــــــد وابتعد عن المنافسات الحقيقية ولن يقدم شيء،يذكر رغم تعاقب المدربين لكن دون جدوى من جانبة تقدم نفط ميسان بالفوز الى المركز التاسع 32 بعدما عاد للمنافسة بقوة بقيادة علي عبد الجبار الذي يقدم الفريق بشكل مستقر ويقدم مبارياتة بوضوح بفضل تقديم المستوى والاداء في الوقت المطلوب.