إطلاق حملة لا تنكسر للحد من إنتشار مرض الإكتئاب بين الشباب

إعلامية متميزة تروي لـ (الزمان) شغفها بالمهنة وإصرارها على النجاح

بغداد - ساهر علي

وصفت الاعلامية اتور اندريوس، حالة مدينة دهوك واساليب الاحتفال بقدوم السنة الاشورية، ومدلولاتها الحضارية، مشيرة الى اهتمامها بدقة اختيار تفاصيل الازياء خلال تغطية هذه المناسبات التاريخية المهمة ونقلها للجمهور.

واقع الاعلام

وتحدثت اندريوس لـ (الزمان ) امس، عن (واقع الاعلام السرياني وتحدياته، مؤكدة وجود فوارق ملموسة بين محطاتها في اروقة المؤسسات الاعلامية وخبرتها في تضاعف)، واوضحت ان (اطلالة السنة البابلية تؤدي بها الى اختيار زي مستوحى من حضارة الرافدين، وتتبلور الفكرة من شعار الامّة والقومية، وكل ما يخص اللغة العربية)، مبينة ان (مشوارها الاعلامي كان حافلاً بمهمات كثيرة، فهي اول اعلامية عملت في اذاعة اشور، وقدمت الكثير منذ 1993 وحتى الان بمجال الاعلام، وانتقلت من فضائية الى اخرى، وهي الان في الفضائية السريانية)، ولفتت الى (اهمية استقلالية المؤسسة الاعلامية وانفراد ادارتها بالقرار دون تأثير تيار او حزب معين يفرض سياسته وافكاره على الجمهور عبر الرسائل الاعلامية، ويتلاعب بالصحفي او الاعلامي ويملي عليه الرؤى المنسجمة مع مصلحته الخاصة)، واضافت اندريوس، ان (اختيارها للعمل الاعلامي نابع عن هواية، بتشجيع عدد من الاشخاص، ماادى الى نجاحها وتقديمها انجازات الى هذا اليوم، بالرغم من انها لم تدرس في كلية الاعلام)، منوهة الى (اكتسابها الخبرة في هذا المجال، وتميزها كإعلامية في عدة مجالات)، وبشأن التحديات، ذكرت (تحديت نفسي بأن تكون اعلامية ناجحة، والحمد لله نجحت)، وعن ضعف تثمين عمل الصحفيين ودور الاعلاميين المهنيين، اكدت انها (لازالت بعيدة عن الحصول على اي وظيفة بالسلك الحكومي، او تملكها قطعة ارض، متساءلة عن السبب ؟)، مردفة بالقول، انها (قدمت البرامج الثقافية والقومية، وبرامج للاطفال)، وتابعت ان (الاعلامي يسعى خلال مشواره العملي الى تحقيق طموحه والوصول لأهدافه عبر الجهد والمثابرة).على صعيد متصل، اطلقت كلية الاعلام في جامعة بغداد، ندوة حوارية لإتحاد قيادات المراة العربية عن ادمان المخدرات بين الفتيات. وذكر طلبة الماجستير في قسم العلاقات العامة بكلية الاعلام، امس، انهم (اطلقوا حملة توعية تحت عنوان لاتنكسر رمم شعورك واستمر، وهي احد حملات القسم خلال الفصل الدراسي الأول، بأشراف التدريسية ريا قحطان).

مشكلة الاكتئاب

وركزت الحملة على (مشكلة الاكتئاب والصحة النفسية، التي بموجب الدراسات تبين انها انتشرت بنسبة 70 بالمئة بين الشباب والشابات، وتسببت بحالات انتحار، كما تطرقت في مواد متنوعة مثل الملصقات والمنشورات على منصات التواصل، على كيفية تجاوز مشاعر الاكتئاب وأهمية دعم الأسرة والأصدقاء للمصابين به، ودورهم في التخفيف من مشاعر الحزن لديهم)، واوضحوا الطلبة، ان (نسبة كبيرة من حالات الانتحار في العراق ناجمة عن الاكتئاب، والعديد من المنتحرين لم يدركوا ان مواجهة الاكتئاب تحتاج الى الصبر والدعم من الأهل والأصدقاء، جرّاء الظروف السياســـــــــية واالجتماعية والاقتصادية خلال السنوات الثلاثين الماضية، والتي كانت محفّزة للاكتئاب، بسبب الظروف الصعبة والمعاناة التي مر بها الاشخاص من مشكلات وفقدان الاحبة).