بوستران‭ ‬شعريان

بدل رفو

 

من‭ ‬المهجر‭ ‬

1‭ ‬ــ‭ ‬الشاعر

شاعرٌ‭ ‬عاشق‭..‬

يتكئ‭ ‬على‭ ‬عكازة‭ ‬أحزانه‭..‬

يرتشف‭ ‬أشجان‭ ‬روحه‭ ‬قصائداً

في‭ ‬عباب‭ ‬الغربة‭..‬

انتصارات‭ ‬وانكسارات،

كافأته‭ ‬وحشة‭ ‬الدنيا‭.. ‬

نبوءات‭ ‬صمت‭ ‬المدن‭.. ‬

شهوة‭ ‬المجهول‭ ‬وعدسة‭ ‬كاميرا

بلاده‭ ‬الاولى‭ ‬المكسورة‭.‬

عاشق‭  ‬تضئ‭ ‬اشعاره‭ ‬في‭ ‬عتمة‭ ‬الوحدة‭ ‬

وخيالات‭ ‬الفقراء‭..‬

حين‭ ‬تغدو‭ ‬الحرية‭ ‬لقمة‭ ‬تبتسم‭ ‬

تطرق‭ ‬ابوابهم‭ ‬المكسورة‭ ‬،

عاشق‭ ‬تمتزج‭ ‬دموعه‭ ‬بأمواج‭ ‬البحر‭ ‬

لتغدو‭ ‬صرخة‭..‬

سيفا‭ ‬بتاراً‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الظلم،‭ ‬

وضوء‭ ‬عيون‭ ‬لخطوات‭ ‬حلم‭ ‬الحرية‭. ‬

دموعه‭ ‬قصائد،‭ ‬مفاتيح‭ ‬للأبواب‭ ‬الموصدة

ليتوج‭ ‬اطفال‭ ‬الكورد‭ ‬في‭ ‬احتفاليات‭ ‬الحياة‭. ‬

استراق‭ ‬الشاعر‭ ‬لدموعه‭ ..‬

لخريفه‭ ‬واوجاعه،‭  ‬

وقبح‭ ‬الدنيا‭ ‬يطلق‭ ‬عنانه‭ ‬حروباً‭ ‬وارهاباً‭..‬

لا‭ ‬عدالة‭ ‬في‭ ‬ساحات‭ ‬كوابيس‭ ‬

اكتضت‭ ‬بأمنيات‭ ‬مغمضة‭ ‬العينين‭.. !!‬

2‭ ‬ـ‭  ‬الفنان

الاهداء‭..‬الى‭ ‬الفنان‭ ‬الكوردي‭ ‬المغترب‭ (‬محفوظ‭ ‬عقراوي‭)* ‬

أزهرت‭ ‬ألحانهُ‭ ‬في‭ ‬الوطن

فعاشت‭ ‬حلمها‭ ‬في‭ ‬الاغتراب،

لتشبع‭ ‬شهداً‭ ‬وهطولاً‭ ‬وصدى‭.. ‬

ريحاً‭ ‬تحمل‭ ‬رايةَ‭ ‬فنٍ

ينبضُ‭ ‬في‭ ‬كبدِ‭ ‬الارض‭ ‬تاريخاً‭ .‬

يعزف‭ ‬هديلاً،‭ ‬

فصول‭ ‬غرام‭ ‬تبكيه‭ ‬الغربة‭ ‬،

خشيةً‭ ‬عليه‭ ‬من‭ ‬ذئاب‭ ‬الليل‭. ‬

تغازلُ‭ ‬الحانه‭ ..‬أغانيه‭ ‬أرث‭ ( ‬عقرة‭ )** ‬

تلاطم‭ ‬زيف‭ ‬الشقاءات‭.. ‬

تخضر‭ ‬فينا‭ ‬أغاني‭ ‬الكورد‭ ..‬

تشمخ‭ ‬رغم‭ ‬أحقاد‭ ‬اغاني‭ ‬الديوان‭.‬

أيا‭ ‬طربنا‭ ‬الاصيل‭ ..‬

يا‭ ‬ذاكرة‭ ‬الكورد‭ ‬وماءها‭ ‬العذوب‭..‬

ياصدى‭ ‬جبالنا‭ ‬ومهجة‭ ‬زمان‭.. ‬

في‭ ‬عيون‭ ‬وطن‭ ‬

في‭ ‬خريف‭ ‬العمر‭.. !! ‬

‭ ‬

محفوظ‭ ‬عقراوي‭ ..‬فنان‭ ‬كوردي‭( ‬مطرب‭ ‬وملحن‭) ‬من‭ ‬مدينة‭ ‬عقرة‭  ‬وعازف‭ ‬عود‭ ‬يمنح‭ ‬الحياة‭ ‬طربا‭ ‬وقد‭ ‬لحن‭ ‬لكثير‭ ‬من‭ ‬الفنانين‭ ‬الكورد‭ ‬ويغني‭ ‬باللغتين‭ ‬العربية‭ ‬والكوردية‭ ‬ويعيش‭ ‬منذ‭ ‬3‭ ‬عقود‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬هولندا‭.‬

عقرة‭..‬مدينة‭ ‬ساحرة‭ ‬تقع‭ ‬في‭ ‬كوردستان‭ ‬العراق