أمانة بغداد مع التحية
محمد طاهر الخليفاوي
لايخفى على احد ان أمانة بغداد تعمل بكل جهودها وفي هذه المرحلة مرحلة الخدمات ببناء المشاريع وفك الاختناقات هنا وهناك وتعبيد الشوارع وفق احدث الطرق والمقاييس في مركز بغداد والمناطق القريبة منه لكن نلاحظ ان هناك اخفاق واضح في جانب آخر وهي المناطق الشعبية التي ترى ان الخدمة فقط للمناطق الراقية كما يقولوها أهل بغداد بلهجتهم اما المناطق الفقيرة بخبر كان كما شكواهم باستمرار منها … الموضوع الذي يتكلم عنه المواطنين في هذه المناطق ان هناك شارع يربط منطقة حي أور بمنطقة كسرة وعطش وهذا الشارع لاهميته يربط اكثر من اربعة مناطق بسكانها الكثيفة وهي الشعب وحي اور والحسينية وسبع قصور والذي يسلكوه يوميا بمدينة الصدر من جانب كسره وعطش بالاضافة للمناطق المحيطة فيه حيث هذا الشارع كان سابقاً على شكل ممرين عريضة وجميلة لكن الذي حدث الان انتهى ممر بسبب التخسفات والمجاري والأمطار وبقيت هذه المناطق الكثيفة على ممر واحد وضيق وهذا الممر فيه ايضا تكسرات كثيرة ونلاحظ الازدحام الواضح فيه وبشكل لايطاق ويوميا ومستمر ومنذ سنتين واخبرونا بعض المواطنين أنهم اشتكوا في بلدية مدينة الصدر فكان جوابهم ان الشارع لايتبع لنا ووحدة الشعب تقول هكذا والناس حائرة وتنتظر من أمانة بغداد الحد الفاصل لهذا الموضوع والمشكلة الأزلية مع العلم ان المصدر واحد والمصب واحد والذي هو في حدود الأمانة وبلدياتها وتنهي هذه المشكلة التى مضى عليها فترة طويله وهو يتراوح بين كتب ومناضد البلديات وللعلم ان هذا الشارع لايتعدى طوله الكيلو مترين فقط ولااتوقع يحتاج إلى ميزانية ضخمه وكبيرة ….نداء إلى السيد الأمين ان ينظر لهذا الشارع الأزلي ويزوره ويلاحظ التخلف فيه وكأنك ليس في بغداد ويتمنى المواطنين ان يكون توجيهه للبلديات برعاية المناطق الكادحة والفقيرة وهي من تحتاج اكثر من باقي المناطق ونلاحظ ان الأمانة في هذا الوقت بالذات بدأت تقدم الخدمات على قدم وساق وبتوجيه من رئاسة الوزراء وحتى لايضيع جهدها الاستثنائي في هذه المناطق…